... لضيق المساحة ولتعدّد المواد الإخبارية التي لا تحتمل التأخير ارتأينا مواصلة الحديث عن أسباب فشل منتخبنا الوطني لكرة اليد في مونديال ألمانيا في هذا العدد، من ذلك أنّنا نقول أنّ العلاقة التي كانت قائمة بين بعض اللاعبين البارزين كانت فاترة الى أبعد الحدود، والذي زاد في تأزّمها أنّ حسن أفنديتش كان يتعامل مع مجموعة على حساب الأخرى، أمّا عن المسؤولين الذين رافقوا منتخبنا الى ألمانيا فانّهم كانوا فوق كل احتمال وسنكتفي بذلك لأنّ الأحداث التي حصلت كانت كذلك كلّها فوق كل وصف.. اليوم تعود الخلافات القائمة بين أعضاء المكتب الحالي بسبب التوجّهات العامّة من ذلك أنّ بعضهم في نواياه تخطيطات لإسقاط الرئيس المكلف ياسين بوذينة في حين تذهب وجوه أخرى الى حد اتّهام بوذينة بكونه المتسبّب في كل الذي حصل في مونديال ألمانيا.(؟) مكتب جامعة كرة اليد أموره غير واضحة بالمرّة والأكيد أنّ هذا الغموض سيدفع ضريبته الناشطون في القطاع.. لكن السؤال الأهم في مصلحة من تسريب كل تلك المعطيات والأرقام والتي يهدّد بوذينة برفع أمر مسرّبها الى العدالة لتقول في شأنه كلمتها.. في جملة واحدة أمور المكتب الجامعي «داخلة بعضها» والأكيد أنّ الساعات القادمة ستأتينا بالكثير من الجديد..