مدينة الشعر والشعراء حاجب العيون كانت أبوابها هذه الأيّام مشرعة لاحتضان الدورة ال 16 لملتقى ربيع الشعر الذي انطلقت فعالياته بالأمس الجمعة تحت شعار «» ليتواصل على مدار ثلاثة أيّام 18 19 و20 ماي 2012 الجاري بفضاء دار الثقافة «علي الزواوي» أين عاش الجميع على وقع الابقداع والامتاع مع قراءات شعرية للشعراء الضيوف وهم كلّ من المنصف الوهايبي جمال الصليعي سامي الذيبي مليكة عبد النبي والبحري العرفاوي مع عازف العود مراد جادْ والفداوي العروسي الزبيدي. وكان الحاضرون على موعد مع تدشين جملة من المعارض (المعرض الوثائقي للملتقى معرض الكتاب لدار الامام مالك للنشر والتوزيع معرض الفنون التشكيلية للرسامة سهير بادي، ثمّ كان الافتتاح الرسمي للملتقى مشفوعًا بقراءات شعريّة للشعراء الضيوف ومراوحة موسيقية مع عازف العود مراد جاد. وفي المساء كان الجميع على موعد مع عرض فرجوي للفداوي مع الأستاذ العروسي الزبيدي أمّا بقيّة برنامج الدورة ال 16 لملتقى ربيع الشعر بحاجب العيون فقد تخلّلته زيارة إلى سيدي سعد بالمناسبة ومحاضرتان أدبيتان للأستاذين توفيق الرابحي ومنجي الزايدي وقراءات شعريّة للضيوف وعرض مسرحيّة مدعمة بعنوان أشخاص بالغو الأهميّة: انتاج شركة أقل شو بسوسة. أمّا يوم الأحد فقد كان الحاضرون على موعد مع مسابقة وطنية في مجال الشعر والقصّة. ثمّ كان الاختتام وتوزيع الجوائز. هكذا هي حاجب العيون هذه المدينة المعطاء التي ارتكبت فضيحة الشعر ولا تزال إلى يومنا هذا يخرج من رحمها الشعراء وأعذب الكلمات.. سنحاول تباعا انشاء اللّه العودة لمواكبة فعاليات باقي أيّام الملتقى في أعدادنا القادمة.