التأم يوم السبت 16 جوان 2012 بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة برئاسة الاخ حفيظ حفيظ الامين العام المساعد المسؤول عن قسم الوظيفة العمومية وبحضور الاخ قاسم عفية الامين العام المساعد المسؤول عن العلاقات الخارجية الي جانب الاخ حسين العباسي الامين العام للاتحاد الذي حضر جانبا من اشغال المجمتع والقي كلمة قدم فيها بسطة عن سيرالمفاوضات الاجتماعية وخاصة في الوظيفة العمومية ودعوته الى ضرورة تسريع هذه المفاوضات مذكرا بموقف الاتحاد من هذه المفاوضات في القطاعات الثلاثة وموقف الحكومة وما تم عليه الاتفاق بعدما طوت الجلسات التي انعقدت بين وفد الاتحاد ووفد الحكومة (5 + 5) لما تطرّق الاخ العباسي الى الوضع الصعب الذي تمر به البلاد ومحاولة استهداف الاتحاد من خلال الاعتداء على دُورهِ اما بالحرق (جندوبة وبن قردان) او باتلاف الوثائق (بوسالم) وذكر بالبيانات التي اصدرها الاتحاد التي ندد فيها بهذه الافعال الاجرامية كما اعلن الاخ العباسي عن مبادرة الاتحاد التي ليست بديل الحكومة ولا المجلس التأسيسي وليست حزبا بل لادارة المشاكل الخصوصية وتجاوز الصعوبات التي تعيشها البلاد. من جهة اخرى اعلن الاخ حسين العباسي ان جلسة للتفاوض حول الزيادة في الاجر الادنى (تم توحيده) ستنعقد يوم 20 جوان 2012 ثم تنطلق المفاوضات في القطاعين العام والخاصّ مذكرا باجتماعات المجامع المعنية لاختيار انجح وانجع السبل الكفيلة بانجاح هذه المفاوضات. الاخ حفيظ ثمن جهته النضالات التي خاضها عدد من القطاعات والتي كانت خير سند للمفاوضات في الوظيفة العمومية. الاخ حفيظ حفيظ ذكّر بالمراحل التي مرت بها المفاوضات منذ جلسة 12 فيفري 2012 كما ذكر بالاتفاقيات التي صادقت عليها الحكومة التونسية (151 لحماية المسؤول النقابي في الوظيفة العمومية و154 حول الحوار الاجتماعي وتوحيد السّميغ والسماغ كما ذكر بالملفات التي تناولها الاتحاد مثل المناولة وعملة الحظائر. الى جانب النشاط اليومي. الاخ حفيظ حفيظ ثمّن نضالات القطاعات التي ادت الي امضاء اتفاقات ملزمة لكل الاطراف منددا بالتراجع والتباطؤ الذي صدر عن بعض الادارات داعيا الى ضرورة احترام هذه الاتفاقات حتى تتبنى ارساء مناخ اجتماعي سليم تحترم فيه مصالح ككل الاطراف. الاخ قاسم عفية مسؤول العلاقات الخارجية بالاتحاد قدم من جانبه بسطة عن مشاركة الاتحاد في الدورة 101 لمنظمة العمل الدولية بجنيف وما قام به الوفد من عمل لافت ومواكبة متواصلة لعمل اللجان المختصة وتطرق الى دعم الاتحاد من خلال المساندة التي تلقاها من المدير العام ومن مجلس ادارة المكتب الدولي للشغل ضد كل محاولات الاعتداء عليه انطلاقا من الدور البارز الذي لعبه في ثورة الحرية والكرامة.. اعضاء المجمع اكدوا من جهتهم تمسكهم بالاتحاد منظمة وطنية حرة ديمقراطية ومستقلة منددين بالاعتداءات المتكررة على دور الاتحاد واستهدافه بوصفه منظمةً لها مكانتها واشعاعها في الداخل والخارج. اما بالنسبة إلى المفاوضات الاجتماعية في الوظيفة العمومية فقد تجلّى التناغم والتناسق مع موقف قيادة الاتحاد والداعي الى القبول بزيادة في الاجور بمبلغ 70د (سبعين دينار) تصرف سنة 2012 مع رقص مقترح الحكومة الداعي الى احتساب الزيادة على سنتين 2012 و2013. وقد سجل الجميع التدهور الحاصل في المقدرة الشرائية للشغالين مما يحتم التعويض والذي من شأنه ان يدفع عجلة الاقتصاد لأن ما سيأخذه العامل بيمناه يصرفه بيُسراه.