لأول مرة بعد ثورة 14 جانفي يتم تنظيم ملتقى دوليا للموسيقى البديلة بشكل رسمي بإشراف وزارة الثقافة وبتنظيم من المندوبية الجهوية للثقافة بتونس الذي دام من 14 إلى 20 جوان الجاري. هذا الملتقى طرح رؤية موسيقية مغايرة ومعاصرة عما تعود به جمهور المهرجانات والملتقيات في مستوى الكلمة واللحن وحتى الحضور الركحي، وربما لذلك كان الإقبال على العروض المبرمجة بهذه الدورة مكثفا خاصة من فئة الشباب، كما أمن هذا الملتقى توافدا محترما من قبل السياح خاصة من فرنسا وألمانيا وايطاليا إلى مختلف العروض التي احتضنها متحف قرطاج الذي يمثل في حد ذاته جزءا من السياحة الثقافية ببلادنا. الدورة الأولى من ملتقى قرطاج الدولي للموسيقى البديلة قدمت 10 عروض موسيقية أبرزها للتونسية بديعة الحرزي ومجموعة «لاباس» التونسية والمجموعة اللبنانية «مشروع ليلى» إلى جانب الفنانة المصرية «حفيدة الشيخ إمام عيسى» مريم صالح والفنانة الفلسطينية كاميليا جبران التي كان لها شرف اختتام هذه الدورة ليلة الأربعاء 20 جوان 2012 . يذكر أن هذا الملتقى الدولي ساهم في الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى الموافق ليوم الخميس 21 جوان الجاري.