قررت المحكمة الابتدائية بتونس غلق نزل «روس ليور» بالحمامات الجنوبية من ولاية نابل بسبب مشاكل أحدثها بعض عمال في النزل منخرطين في «اتحاد عمال تونس» حيث عمدوا الى غلق المدخل الرئيسي للنزل بالسيارات الى جانب رفض رئيس المطبخ استئناف عمله وتأمين الأكلة للحرفاء مما أحدث ذلك بلبلة في المؤسسة الامر الذي أجبر الحرفاء الى مغادرة النزل. وحسب مصادرنا، فان سبب هذا الاحتجاج مرده مطالبة عمال النقابة الموازية (حوالي 300 عامل) بإطلاق سراح صاحب النزل الموقوف لدى العدالة بسبب قضايا مرتبطة بعائلة بن علي والطرابلسية الى جانب مطالبتهم بتغيير المتصرف القضائي والمؤتمن العدلي للنزل. عمال النقابة الموازية نفذوا ايضا وقفة احتجاجية امام المحكمة الابتدائية بالعاصمة الاسبوع قبل الفارط كما غالطوا رئيسة المحكمة بأنهم الممثل النقابي الوحيد للعمال في مؤسستهم، وكردة فعل على ذلك، وبتأطير من الاتحاد الجهوي للشغل بنابل والفرع الجامعي بالنزل بدورهم وفقة احتجاجية امام المحكمة على غلق مؤسستهم ومطالبين باستقرار مواطن شغلهم وبتوفير الامن بالنزل وبتطبيق القانون ضد كل مخالف. والى حد الآن، قرار الغلق مازال ساري المفعول بسبب العمل الموازي لاتحاد عمال تونس الذي حرم اغلب العمال من الشغل. للعلم، فان نزل روس ليور بالحمامات الجنوبية يعتبر من احسن المؤسسات والنزل الاول في افريقيا في نوعية الخدمات المقدمة.