ما يفسد الفرحة والاستبشار بتحسّس قطاع السياحة لطريق العودة الى المسار تلك النعرات والشطحات التي تثار هنا وهناك من قبل بعض القائمين على المؤسسات الفندقية وممثليهم من بعض صغار النفوس من الهمازين اللمازين الذين لا يطيب لهم مستقر الا في مواقع الهرج... هذا الهمز واللّمز او بمعنى آخر هذا التآمر كان ضحيته الكاتب العام للنقابة الأساسية لنزل بلافيستا «dessol Bella viesta» الأخ جلال تومية والذي أفرج عنه بعد ايام عشر قضاها تحت طائلة الايقاف وقضية ملفقة مفادها خيانة مؤتمن وهي تهمة كيدية اعتبرها المتضرر اي الاخ جلال نوعا من انواع العقّاب على الطعن الذي تقدّم به الطرف النقابي حول اللجنة الاستشارية مما اعيدت معه عملية الاقتراع التي ادّت الى سقوط مرشح الادارة وانحياز الناخبين اي العمال الى الطرف النقابي الذي حاز على مقعدين. ردة فعل... الأخ عبد الكريم الصويد الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير وكاتب عام الفرع الجامعي للسياحة والذي تابع الموضوع عن قرب افاد بأن ما حدث للنقابي في هذه المؤسسة ماهي الا ردّة فعل علی الفشل في الانتخابات المذكورة وهي الحركة الى اثارت استنكارا واسعا لدى عمال القطاع بعد ان تبين للجميع الجانب الكيدي للعملية وطبعا كان للاتحاد الجهوي قصب السبق في المتابعة حيث اصدرت بداية برقية اضراب ثم وقفة احتجاجية دعا إليها الفرع الجامعي شارك فيها فضلا عن النقابي بعض الاهالي في إطار التضامن مع المتضرر كما عقدت للغرض جلسة بمقر الولاية باشراف المعتمد الاول وحضرتها الاطراف المعنية (ادارة الفندق والجامعة الجهوية للنزل والسياحة) واسفرت عن الاتفاق بل التزام المؤجر بتمتيع كاتب عام النقابة المدعى عليه بكل مستحقاته في انتظار قرار المحكمة.. كما تمّ الاتفاق على تطبيق ما نصت عليه الاتفاقية السابقة علىان يكون في أجل أقصاه 4 سبتمبر تاريخ الجلسة القادمة بمقر الولاية والتي سيتقرّرُ على اثرها تنفيذ الاضراب المعلّق من عدمه. ثناء.. الأخ توميّة ومباشرة بعد الافراج عنه صرح لنا بأن ضرب العمل النقابي وبهذا الشكل يؤدي إلى حالات احتقان ومواقف ما احوج البلاد الى تجنبها وخاصة في قطاع السياحة الذي ينشد الجميع عودته الى عنفوانه ولن يكون ذلك الا بالاحاطة بالقائمين عليه وفي مقدمتهم العمال الذين هم الواجهة التي يرسم عليها المشهد السياحي وليس كاتبة خاصة او مدير او مسؤول. كما نوه الاخ تُومية بمواقف زملائه النقابيين وكذلك وبالاخص الاتحاد الجهوي للشغل والجامعة العامة للسياحة التي ساندته بكل الوسائل وآخرها تلك البرقية المعبّرة...