اطلاق المبادرة الوطنية التشاركية للوقاية من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر    قضية "التونيسار": أحكام بالسجن ضد الشلي والمزوغي    عاجل/ ابقاء عبير موسي رهن الايقاف وتأجيل الجلسة الى هذا الموعد..    عاجل/ ايقاف نشاط الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات..وهذه التفاصيل..    عاجل/ حادثة سقوط تلميذ من حافلة بسوسة: هذا ما تقرر في حق السائق وعون الصيانة..    وفاة ملكة تايلاند الأم سيريكيت عن عمر 93 عاما    بعد "عملية السطو".. اللوفر ينقل مجوهرات ثمينة إلى قبو شديد الحراسة    خطة ترامب بشأن غزة تخلق "مساراً تصادمياً" بين واشنطن وإسرائيل    زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    "اليونيسف" تحذر من ضياع جيل كامل مع انهيار قطاع التعليم في قطاع غزة..    الرابطة الأولى: برنامج مواجهات اليوم من الجولة الحادية عشرة ذهابا    بطولة الكرة الطائرة: النجم الساحلي يفتتح الموسم بالفوز على النادي الصفاقسي    وزير الشباب والرياضة يجتمع برئيس جامعة كرة القدم وأعضاء الإدارة الوطنية للتحكيم    الطقس اليوم..ارتفاع في درجات الحرارة..    وزارة الصحة: تقنية جديدة لتسريع تشخيص الأمراض الجرثوميّة    بشرى سارة..العالم على مشارف "دواء سحري".. يعالج الصلع في 3 أسابيع    رزنامة جديدة للامتحانات؟....رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ يوّضح    الإفراج عن السائق وعون الصيانة بعد حادث سقوط التلميذ!    غرفة الباعثين العقاريين تطالب بتمكين الشباب من قروض سكنية بفائدة 3%    عاجل: وزارات الصحة والدفاع والداخلية تتصدر قائمة الانتدابات في مشروع ميزانية 2026    رسميا/ أودي "A6 سبورت باك إي ترون" في تونس: أيقونة السيدان الكهربائية.. فخامة واداء..مميزاتها وسعرها..    نابل...في معرض التشكيلي فوزي تليلي.. 25 جداريّة خزفيّة ومنحُوتة    عاجل: جائزة أفضل فيلم عربي روائي بمهرجان الجونة للفيلم التونسي 'وين ياخذنا الريح'    الخطوط التونسية تتمكن من تعبئة 25.2 مليون دينار على مستوى السوق الرقاعية    هذه تفاصيل القرارات التأديبية لمكتب الرابطة المحترفة    جودته عالمية: زيت الزيتون... بترول تونس    بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة: النجم الساحلي يفتتح الموسم بالفوز على النادي الصفاقسي 3-صفر    توزر: تظاهرات ثقافية متنوعة تؤثث عطلة نصف الثلاثي الأول في ولاية توزر    أولا وأخيرا: سيف عنترة وخنجر بن لادن    الرابطة الثانية: تعيينات حكام الجولة السادسة    بوحجلة.. حادث اصطدام بين حافلتين    معهد المنجي سليم: نقلة نوعية في التدخلات العصبية الدقيقة    سفير الصين .. مستعدون لمشاركة خبرتنا في تطوير الصناعة الكيميائية بتونس    قضية المنيهلة: أحكام نهائية بين سنة و45 عامًا    توزر: لقاء اعلامي بالفاعلين الثقافيين للتعريف ببرنامج أوروبا المبدعة وكيفية الانخراط فيه    مختصة في تقويم النطق: ''قبل ماتعلّم صغيرك الكتابة علّمه يقشّر الجلبانة ويعصر البرتقال''    تونس تخطّط لمشاريع كبيرة في طاقة ''الرياح''    منوبة: جمهور الأغنية الملتزمة على موعد مع فرقة الكرامة    انطلاق الدورة الأولى من المهرجانات الإقليمية لنوادي الأطفال المتنقلة حول "التغيرات المناخية والثروة الحيوانية"    الدولي المغربي حكيم زياش ينضم إلى الوداد البيضاوي    فرصتك للعمل بمصالح وزارة الداخلية: الشروط وطريقة المشاركة    الدينار التونسي يُسجّل تحسّناً ملحوظاً مقابل الدولار واليورو    منصّة رقمية باش تراقب الماكلة وتضمن الأمن الغذائي للتوانسة ...شنوا حكايتها ؟    عاجل/ انقلاب حافلة لنقل العملة..وهذه حصيلة الجرحى..    رسالة من زوجة مروان البرغوثي لترامب..وهذا ما جاء فيها..#خبر_عاجل    تأجيل النظر في قضية عبير موسي المعروفة ب"مكتب الضبط"    كأس الاتحاد الافريقي : الملعب التونسي والنجم الساحلي من أجل قلب المعطيات والمرور الى دور المجموعات    زيادة واردات تونس من موّاد التجهيز والموّاد الوسيطة علامة على تحسّن النمو الاقتصادي    حالة الطقس لهذا اليوم..أمطار بهذه المناطق..#خبر_عاجل    ليبيا: جرحى في اشتباكات مسلحة بمصراتة... ماذا حدث؟    اكتشاف علمي يُغيّر فهمنا للأحلام    ملعقة من زيت الزيتون يوميا.. ما تأثيرها على صحتك؟    مصر.. تعطل الدراسة في 38 مدرسة حرصا على سلامة التلاميذ    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة ..حذار من موت الفَجأة    سحب أحيانا كثيفة مع أمطار متفرقة ليل الخميس    زحل المهيب: أمسية فلكية لا تفوت بتونس    ما معنى بيت جرير الذي استعمله قيس سعيّد؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المكونون العرضيون يعتصمون بعد تنكر الوزارة لوعودها
نشر في الشعب يوم 01 - 09 - 2012

عادت قضية المكونين العرضيين بوكالة التكوين المهني إلى المربع الأول بعد أن قررت الوزارة عدم تسوية وضعية العرضيين وإخضاعهم إلى مناظرة خارجية وهو ما دفع عددا من المكونيين إلى الاعتصام بمقر الوكالة للمطالبة بتسوية وضعياتهم في انتظار العودة المدرسية لمزيد تدارس الوضع وأشكال النضال الممكنة خاصة وان اغلبهم في عطلة ولا يقومون بنشاطهم الرئيسي. و حسب رواية المعتصمين فقد تعاملت الإدارة بشكل سلبي مع الوضع وحجزتهم داخل بهو الإدارة و هو ما استوجب تدخل الأمن لتحريرهم.
وللتذكير فان المكونين العرضيين قاموا بعدة تحركات بعد 14 جانفي للمطالبة بتسوية وضعيتهم على اعتبار أنهم يعملون بصفة عرضية منذ مدة طويلة قد تصل إلى أكثر من 10 سنوات بالنسبة إلى بعضهم وكان وزير التشغيل المؤقت قد زارهم أثناء تحركاتهم الاحتجاجية ووعد بالنظر في الموضوع وحل الإشكال العالق على أساس تسوية الوضعية غير أنّ شي من ذلك لم يحدث وهو ما دفعهم إلى الإضراب عن الطعام خلال شهر ماي الفارط. وقد كان من المنتظر أن تتجه القضية نحو حل يرضي المكونين العرضيين بعد مظلمة دامت أكثر من 13 عشر سنة غير أنّ الوزارة قررت تجاهل مطالبهم. ولمتابعة الموضوع انتقلت الشعب إلى مقر الاعتصام وكانت اللقاءات التالية.
جاد العكرمي الناطق الرسمي باسم المعتصمين
كان المنتظر أن تصدر الحكومة قرارا ايجابيا في علاقة بوضعنا خاصة بعد الوعود واللقاءات المتكررة التي كان آخرها في شهر رمضان غير أننا فوجئنا بالمسؤولين يعلموننا أن الوزارة قررت التنفيل بدل تسوية الوضعية غير أن التنفيل يستوجب الدخول أولا وذلك بالخضوع إلى مناظرة خارجية. وقد اعتبرنا أن إخضاعنا للمناظرة الخارجية خطوة في اتجاه إقصائنا خاصة إذا علمنا أنّ 37 بالمائة من الوظائف مشغولة منذ لبداية وتنقسم إلى 30 بالمائة للمتمتعين بالعفو التشريعي العام و5 بالمائة للحالات الاجتماعية و2 بالمائة للمعاقين.
وكان الوزير قد صرح أنّ عددا لخطط المفتوحة للانتداب هو 1406 وان الوزارة خصتنا ب530 خطة وبعد التثبت وجدنا أنّ عدد الخطط هو 813 فقط تحذف منها ال37 بالمائة فيصبح عدد الخطط 512 سيقع انتدابهم بمناظرة خارجية. وبالاحتكام إلى قانون الوظيفة العمومية نجد أنّ حظوظ جل العرضيين ضعيفة للغاية فلما عبرنا عن رفضنا لحل المناظرة الخارجية قالت الإدارة افعلوا ما بدا لكم. فقررنا الاعتصام بمقر الإدارة. بعد الساعة السابعة مساءا قام المدير العام بإغلاق الباب علينا من الخارج وهدد الحراس بالعقاب في حال فتحوه وقال لنا «إذا أردتم الخروج فاكسروا الباب» عند الساعة الحادية عشر من يوم الغد قدم أعوان الأمن ليخرجونا على أساس معطيات تفيد أننا نعبث ونرتدي أزياء غير لائقة و هو ما لم يجدوه. وللإشارة فقد استنكر الأعوان احتجازنا بصفة غير قانونية وغلق الباب. الغريب أن الجميع يتنصل من المسؤولية ولم نجد من الذين امضوا معنا محاضر الاتفاق أي أذن صاغية. ويبدو أن للوزارة تريد إقصائنا لتمنح أماكننا لأناس أخريين.
رجاء العياري مكونة عرضية
ما حصل هو أن المدير العام أغلق الباب ومنع المعتصمين من الدخول أو الخروج ثم استدعى بعد ذلك الأمن الذي تدخل وفتح الباب. بعد ذلك رفض المدير العام اي نقاش في جوهر الموضوع. وعموما فان كل الوعود كانت مجرد كلام وان النية متجهة نحو إقصائنا عبر إخضاعنا لقانون الوظيفة العمومية. ومع الشروط الجديدة المتعلقة بالسن وسنة التخرج تبدو فرصنا ضعيفة جدا لان اغلبنا حديث السن مقارنة بغيرنا ومعدل أعمارنا لا يتجاوز 27 سنة. وأمّا عن قرار التنفيل فانه بلا معنى إذ يجب علينا تجاوز المناظرة الخارجية حتى نبلغ مرحلة التنفيل. ونحن نعتبر أن الأمر هو في الحقيقة طرد مباشر. ونحن الآن في انتظار العودة المدرسية لأن جلنا لا يباشر عمله وسنقوم بعد ذلك بالخطوات اللازمة وسنواصل قبل ذلك تحركنا إلى حين العودة وللإشارة فإن أكثر من 90 بالمائة من مراكز التكوين تعمل بفضل مجهود المكونين العرضيين الذين يقومون بجل الوظائف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.