بدا واضحا وجليا للطرف النقابي -الذي حضر الجلسة الصلحية ليوم الأربعاء 5 سبتمبر 2012 لتجنب الإضراب والوصول إلى أتفاق يرضي كامل الأطراف - أن وزارة الصحة والإدارة الجهوية للصحة غير مستعدتين للحوار والتفاوض بل بالعكس فهما مستخفّتان كل الاستخفاف بمطالب أعوان الصحة ولذلك خِيض الإضراب المقرر يوم الخميس 6/9/2012 وعبر المضربون عن استعدادهم لمواصلة النضال بمختلف الأشكال دفاعا عن عون الصحة وعن حقوقه المشروعة والمكتسبة دون تراجع ومهما كانت التضحيات وعن العمل النقابي وعن النقابيين وعن المنظمة العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل . ويذكر أن الفرع الجامعي للصحة بصفاقس والنقابة الأساسية للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة قد أصدرا بيانا وضّحا فيه أسابا الدخول في الإضراب و من بينها خاصة - تراجع الوزارة عما جاء في محضر اتفاق 6/2/2012 بخصوص منحة الخدمات الصحية 70 د لكافة الأعوان ابتداء من شهر فيفري 2012 و بمفعول رجعي و طبقا لما أكده السيد الوزير بذاته بمذكرته التي يعلن فيها تمسكه بما أمضى عليه - محضر جلسة 25أفريل 2012 بكل بنوده و بالخصوص : الصرف الفوري لوصولات ال100 د لكافة الأعوان بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بمناسبة العودة المدرسية 2012/2013 الترفيع فيها من سنة إلى أخرى، التزام الإدارة بتطبيق ما جاء في محاضر الجلسات السابقة عملا بمبدأ استمرارية الإدارة واحترام تعهداتها،الإحياء الفوري ليوم العلم 2011/2012 و تكريم الأبناء الناجحين مثلما جرت عليه العادة - محضر جلسة 16أوت2011 بكل بنوده وبالخصوص : الانتداب الفوري للدفعة الأولى من أبناء الأعوان والكف عن سياسة المماطلة والتأجيل واحترام الإدارة لالتزاماتها اتجاه الأعوان ولإمضاءاتها مع الطرف النقابي وصرف مستحقات الأعوان العرضيين طبقا لجدول الأجور المتفق عليها - محضر جلسة 3 جوان 2011 بكل بنوده و بالخصوص : إعادة العمل بصفة فورية بوحدة الاستعجالي لمرضى القلب رحمة بالمرضى وإيقاف نزيف ضحايا غلقها، إحداث وحدة ما بعد الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، تسوية وضعية مختلف الأعوان العاملين بمختلف أنواع التشغيل الهش وتسوية وضعية الأعوان الذين تم إرجاعهم إلى سالف عملهم، جعل قسم الحروق و قسم الإسعاف الطبي الاستعجالي قسمين كبقية الأقسام وتعيين رئيس قسم خاص لكل منهما، التشغيل الفوري لمطبخ المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة لتغذية سليمة للمرضى وحفاظا على أموال المؤسسة المهدورة.