نفذ الاطباء والصيادلة وأطباء الاسنان الاستشفائيون الجامعيون اضرابا عن العمل يوم الخميس 4 اكتوبر 2012 (يبقى مفتوحا) الى ان تتحق المطالب المشروعة لهذا السلك الذي قدم ويقدم خدمات جليلة لفائدة القطاع العام اي لكافة شرائح المجتمع التونسي لكن مطالبه لم تلق آذانا صاغية من سلطة الاشراف. الاضراب شمل كل الانشطة الجامعية ذات العلاقة بالتدريس وغيره دون ان يمس العمل في المستشفيات، الاطباء الجامعيون عقدوا بعد ظهر الخميس بكلية الطب بتونس اجتماعا عاما باشراف نقابتهم العامة تترأسها الدكتورة حبيبة الميزوني تم خلاله تدارس الوضع المهني للأطباء الجامعيين والتعمق في اختيار أنجع السبل الكفيلة برد الاعتبار للطبيب الجامعي الذي اصبحت أوضاعه المادية متردية في ظل الاجور التي لا تفي بالحاجة ولا مجال للمقارنة بينها وبين العاملين من نفس السلك في القطاع الخاص. الاطباء والصيادلة وأطباء الاسنان الاستشفائيون الجامعيون انتظروا كثيرا ومدوا ايديهم للحوار الذي اختاروه سبيلا لايجاد الحلول الملائمة للمسائل القائمة لكن الطرف المقابل تمادى في سياسة التسويف والمماطلة مما دفع هؤلاء الى اعلان الاضراب المفتوح الى حين الاستجابة الى مطالبهم المعقولة والمشروعة في وقت عرفت فيه المقدرة الشرائية لكافة الاجراء تدهورا كبيرا جراء الارتفاع الجنوني للأسعار، فهل تعجل المفاوضات الجارية من أجل الزيادة في الأجور بحلول لهؤلاء الأطباء؟