قبل البدء»الكتابة محاولة مستمرة في البحث عن حقيقة وجودنا والصحافة هي رسول الحرية والحرية هي صفاء الذات الانسانية والصحفي كالمبدع يعيش لاهثا وراء روح ملحاحة وتساؤل مستمر. لاجوع لأبدد جوعي ولا مدفأة لأبدد بردي ولا بوصلة لأنير الطريق اليوم الرابع أحس أن بدني أحلى وأبهى وأنقى مما كان»حرارة جسمي ازدادت في تحسس عالمه المرهف لاستخراج نسغ الحياة بقوانين شكلها مجموعة آمنت منذ البداية وعلى وجه التدقيق هي إعادة تحديد الاشياء بتفاصيلها «هم رسلا للحرية «على خصائص ثلاث « كرامة الصحفي» شرف المهنة» الحرية والاستقلالية « لست غريبا وانا معهم لليوم الرابع داخل سجن عشقهم «دار الصباح» ابدانهم تقتات من أوردة ملكوتها وبدني يقتات من امالهم وتوقهم للطيران باجنحة الحرية «لليوم الرابع ما اشتاقت نفسي لنفسي من خلال زرعهم لحقول بها شوق حميم لمحو حريف الفصول «لليوم الرابع الكتيبة في تلافيف القلب لهيب عواطفهم الى التوق وقلبي يصيح لم يبق للماء خطوة ولم يبق للخارطة الا استكمال الملحمة «لليوم الرابع معم بل كاني معي يزداد افتخاري وما فتئت تستحم من عواطفهم وحبهم للحياة رغم رغبات زوجتي وجرير ابني يسكر عبر الهاتف من رقصات كتيبة دار الصباح وهبلات المبدع حهدي دون توجع بغيابي انثى دار الصباخ احبك حين تغيبين وحين يانى الماء عن رئتي احبك شيطانا ياخذ الثار من شفتي احبك امراة تؤدي مهماتها احبك فوضوية في حديقتهم القاحلة احبك وبوسعي ان اعطيك المزيد احبك امراة ربيعية تشعلين كل فصل جديد احبك فقط كوني في العشق امراة من حديد احبك في حجم قارة او قارتين احبك كالماء والنار نقيضين احبك شعرا اعشقك نثرا وارسمك لرفيقي امراة مجحيم وحين تغيبين اكتب وحدتي قصيدا مختل التفعيلات احبك واشتهي قبلة من خدك الايمن في حضرة الغزاة واخرى من خدك الايسر في عمق النظرات واشتهي طيلة رمضان الافطار من رضاب شفتيك احبك قلت كم احبك كم مضى من خريف وشتاء احبك يا امراة الصيف متى متى ياتي الربيع متى احبك فراشة حمامة سلام احبك رصاصة تخترق النيام شكرا شكرا شكرا على صمودكم كتيبة الحرية والتحدي لن اغادكم حتى النصر