من كان يظنّ أنّ معركة الشعر الحديث في تونس وأشهر المعارك وأكثرها حدّة كانت بين محمد الصغير أولاد أحمد ومنصف المزغني ستنتهي بهذه السرعة وتحسم لصالح شعراء مجدّدين ومجرّبين يتمتّعون بموهبة خارقة، يغامرون من أجل أن يكون لهم صوتهم المتميّز وابداعهم (...)
قد لا أكون قادرا على رصد كلّ مر أمامي من فواجع تبدو بعيدة عن المبهم بما تحمله من صور تخلخل جدليّة صورة الشاعر والوفاء للصورة بما تكتنزه من روح الإدهاش.
قد لا أكون قادرًا أيضا على تحديد جهات الكون الأربع بما في الكون من جُمل متطاولة جدّ الإفصاح.
قد (...)
قبل البدء»الكتابة محاولة مستمرة في البحث عن حقيقة وجودنا والصحافة هي رسول الحرية والحرية هي صفاء الذات الانسانية والصحفي كالمبدع يعيش لاهثا وراء روح ملحاحة وتساؤل مستمر.
لاجوع لأبدد جوعي ولا مدفأة لأبدد بردي ولا بوصلة لأنير الطريق
اليوم الرابع أحس (...)
منذ أن شُيّع والدي إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية لم يخطر ببالي لحظة واحدة اني سأراه ثانية، لان ذلك مخالفة لمنطق الموت والحياة بل لم أسمع في حياتي ان أحدا رأى ميتا بعد دفنه الا في حالات طارئة جدا ونادرة جدا «وحديثنا قياس».
مثل هذا الأمر حدث فعلا (...)
تحية للعامل البلدي عشية تصريح رئيس الحكومة المؤقت وبمناسبة عيد الجمهورية ... عيدهم
عذابات الزمان لأجل الحياة والإنسان وكرامة الوجود الذي لا يخضع إلى من أوجد.
من الألم للأم مسيرة الدم والعرق.
نشيد العامل البلدي اليتيم في صخب أناشيد المؤتمر التاسع (...)
من غرفة مسكونة بالآلام
على مكتبي الأسود
بقلم سكن بكاء المسيح
وأوراق سويت في الغار
اكتب إليك حبيبتي
أحبك.. منذ انبعاث الخلق والماء الحق
اخترتك من بين آلاف النساء
كتبتك على الألواح
قبل ابراهيم وموسى وعيسى
قبل سلطان الموت
قبل اكتشاف النار (...)
قد لا أكون قادرًا على رصد كلّ ما مرّ أمامنا من فواجع بعيدة عن المبهم بما تحمله من صور تخلخل النبض وتدمي القلب.
قد لا أكون قادرًا أيضا على تحديد أيّام أفراحنا وساعات سعادتنا والرقصات المتطاولة زمن هذا العمر الكلب.
قد لا أكون قادرًا على تحديد (...)
ما منْ أحد لهُ أنْ يمنع الورد أنْ ينحني لهبُوبِ الرّيح، أوْ يشمس أيّام الناس ويمنحها ألقا جديدا ما من أحد له ان يغني لعصافير آتيةٍ من فجرٍ آخر، ويُداعب بأجْنحة لها غزالاتٌ تهيمُ في أرض اللّه.
ما من أحدٍ لهُ الجرأة ان يخلط طين تكوّنه ليتشكّل لونا (...)