وبعد، فنحن عدد 05 عائلات تعرضنا للظلم خلال العهد البائد ومازلنا نعاني مظلمتنا ونسعى الى اظهار حقنا المغتصب منا، حيث اننا مهددون بالخروج من منازل على ملك الاجانب بعقار «مصبغة دافان» بمدينة باردو والتي نقطنها متسوغين لها منذ اربعينيات القرن الماضي (مشيّدة على عقار د «مصبغة دفان» «مصبغة دافان» ، تضم عائلاتنا حوالي 100 نفرا) بالقوة العامة من قبل عدل التنفيذ «المنصف البوزيدي» (بمساعدة رئيس مركز الأمن الوطني بباردو) بناءً على حكم قضائي صادر ضد عدد 02 عائلات (في اطار قضية حكم فيها سنة 2009 وقد تم التلاعب والتدليس والتزوير وتغيير الحقائق في كثير من جوانبها بالاضافة الى استغلال النفوذ والمال من طرف «جمال الدين التلمساني» شهر «بادين التلمساني» وشقيقته «تركية التلمساني» أزلام النظام البائد لتضليل العدالة والتحايل على المتساكنين واعتبارهم مشاغبين بهذا العقار) في ظل عدم تدخل السلط الادارية والجهوية في هذه القضية التي يبقى النفوذ فيها أعلى من سلطة القانون، وحيث سيشمل تنفيذ الحكم كافة العائلات القاطنة بعقار «مصبغة دافان» رغم عدم صدور حكم قضائي في بقية العائلات التي تقطنه، حيث اعتبر الحكم بقية العائلات كدخلاء قاطنين دون صفة بالعقار «مصبغة دافان» والحال ان كافة العائلات تسوغوا هذه العقارات من مالكها الاصلي الفرنسي «Georges Louis Davin» منذ أربعينات القرن الماضي. إنا نلتمس منكم مساعدتنا لإظهار الحق في هذه القضية المشابهة لقضية »حي البراطل» حلق الوادي، حيث ان شركة «مصبغة دافان» (على ملك الفرنسي «Georges Louis Davin»، مولود في 1 جوان 1897 استولى على أملاكها الشقيقين «بادين التلمساني» (رجل أعمال، شغل خلال العقد الماضي منصب نائب رئيس جمعية الترجي الرياضي التونسي وهو على علاقة متينة ب «سليم شيبوب») و «تركية التلمساني» (منخرطة منذ الثمانينات في شعبة بوشوشة التابعة لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي سابقا، وسبق ان تقلدت مسؤولية بلجنة التنسيق بباردو، وشغلت خطة عضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (خلال الفترة الممتدة من سنة 2000 الى سنة 2005) وهي على علاقة متينة برئيس ذات المنظمة «الهادي الجيلاني»، وقد تم تعينها من قبل رئيس الجمهورية الأسبق في عضوية مجلس المستشارين (ممثلة عن الاتحاد المذكور) منذ إحداثه سنة 2005 الى تاريخ التجديد النصفي في أوت 2008)، وحاليا وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية تساند الشقيقين «التلمساني» وتعتبرهما المالكين لهذه العقارات «مصبغة دافان» بعد تقديمهم سنة 2012 لعقود شراء من الاجانب تعود الى سنة 1962 باسم والدهما المتوفي والحال ان السجل العقاري لأرض «مصبغة دافان» الى الآن على ملك الاجانب وادارة الملكية العقارية الا حد الآن تصرح في وثائقها بذلك... كيف يمكن أن تكون الادارة التونسية مغفلة الى هذه الدرجة وتتنازل عن أرض مساحتها 3290 م2 في وسط مدينة باردو تناهز قيمتها 4 مليون دينارا وتهضم حق المواطنين المتسوغين لها في البقاء وأولوية الشراء من الدولة لملك الأملاك الاجانب حسب القانون.