عاجل: هذا آخر أجل للانخراط في الفوترة الإلكترونية.. والعقوبات تنتظر المخالفين!    وزير التربية بتابع سير امتحان الباكالوريا بعدد من المؤسسات التربوية بولاية نابل    مدنين تستحضر أنور الشعافي    سيتكومات زمان: علاش ''عند عزيز'' ''لوتيل'' ، ''شوفلي حل'' و''دار الخلاعة'' مازالو مِتربعين على عرش الوطنية؟    بن عروس: دورة تكوينية حول "التجديد في التكوين في مجال منظومة الالبان" بالخليدية    هنا تونس... السيطرة على التضخم لن تتحقق بكبح الاستهلاك.. بل باقتصاد منتج    المهدية: انطلاق موسم الحصاد وسط تقديرات بإنتاج قرابة 115 ألف قنطار    عاجل/ قافلة الصمود: وائل نوّار يحسمها بخصوص عبور الحدود المصرية    موسم الحصاد: الحماية المدنية تقدّم هذه التوصيات لحماية المحاصيل.. #خبر_عاجل    عربي وحيد في قائمة الهدافين الدوليين للمنتخبات عبر التاريخ    كأس العالم للأندية: تفاصيل رحلة الترجي الرياضي إلى أمريكا    عاجل/ من أجل تهم تتعلق بالخيانة والتدليس وتبييض الأموال: رفض مطلب الافراج في حق هؤولاء..    عاجل/ مصابون في حادث مرور بهذه الطريق الوطنية    تونس: الدعم يستوعب 19 بالمائة من الميزانية وسط اشكالات في التصرف في المنظومة    960 حالة تسمم و 60 بؤرة في 2024: السلامة الغذائية في تونس تحت المجهر!    وزير الصحة يدعو التونسيين للعودة للغذاء السليم ويُحذّر: الأكلات السريعة طريق للأمراض!    التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026: فوز إيطاليا على مولدافيا 2-0    الجولة القارية الذهبية لألعاب القوى: رحاب الظاهري تحتل المرتبة 12 في سباق 3000 متر موانع وتحطم رقمها الشخصي    عاجل ورسمي: مانشستر سيتي يضم نجمًا عربيًا!    بعد المخزون الطيب للسدود: كيف سيكون التزود بالمياه خلال هذه الصائفة؟..    توزر: حريق بواحة توزر القديمة يأتي على حوالي 300 من أصول النخيل بضيعة مهملة    سليانة: الاختبارات الكتابية للباكالوريا... تسير في أحسن الظروف    قبلي: انطلاق النشاط الفعلي للشركة الاهلية "وفاق غريب" برجيم معتوق والفوار    البريد التونسي يصدر 4 طوابع بريدية احتفاءا بحرفتي الجلد والخشب..    المنستير: الملتقى الوطني للمبدعات العصاميات في التعبير التشكيلي من 26 إلى 30 جوان 2025    ماكنتوش تحطم رقم هوسو القياسي العالمي في سباق 200 متر فردي متنوع    المديرة العامة للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر: ''حتى كان ما ظهرتش عليك أعراض بسبب Lemon Bottle امشي للطبيب''    علاش بدنك يصبح يوجع كي ترقد مقابل ''الكليماتيزور''    شراكة تونسية يابانية: انطلاق برنامج تكويني في جويلية المقبل لأطباء أفارقة في علاج أمراض القلب بمستشفى الرابطة بتونس    دعوة أصحاب المساكن المقامة على ملك الدولة إلى تسوية وضعياتهم..#خبر_عاجل    52 شهيداً في اعتداءات إسرائيلية على مختلف مناطق غزة منذ فجر اليوم    العرض الأول لفيلم "من المسافة صفر" يوم 12 جوان بمدينة الثقافة بتونس العاصمة    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    الحماية المدنية : إطفاء 147 حريقا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية    مقتل 8 وإصابة آخرين في هجوم بمدرسة في النمسا    عاجل/ آخر مستجدات أخبار قافلة الصمود المتجهة لمعبر رفح..    العرض الأول لفيلم "من المسافة صفر" يوم 12 جوان بمدينة الثقافة بتونس العاصمة    احتجاجات ومواجهات في لوس أنجلوس بسبب ترحيل المهاجرين    النائب عبد القادر بن زينب يدعو إلى هيكلة وزارة الفلاحة وتحقيق في صفقات مشبوهة في شركة اللحوم    لينغليه يفسخ عقده مع برشلونة بالتراضي ويوجه بوصلته نحو هذا الفريق    مباراتان دوليتان وديتان للمنتخب الوطني أقل من 16عاما    شركات التأمين''تدفع'' نصف مليار دينار للتوانسة في 3 شهور!    رئيس الجمهورية يتعرّض إلى إيجاد حلول لتمويل الصناديق الاجتماعية في تونس لدى استقباله وزير الشؤون الاجتماعية    سير عمل المؤسسات العمومية: أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة برئيسة الحكومة..    100٪ من الحجيج التونسيين أدّوا عرفة لأول مرة في تاريخ البعثات    عاجل/ فاجعة بهذه الجهة…وهذه حصيلة القتلى والجرحى..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..الحرارة تصل الى 41 درجة..    إسرائيل ترحل نشطاء سفينة مادلين عبر مطار بن غوريون    الدكتور الجراح محمد علي شوشان: كفاءة تونسية تعود من بريطانيا وفرنسا لتُحدث فرقاً في تطاوين    ليييا.. دعوى جنائية ضد عناصر من "الأمن المركزي" و"دعم الاستقرار"    أولا وأخيرا: عصفور المرزوقي    المركب الثقافي ابن منظور قفصة.. اختتام الدورة 22 لندوة القصة القصيرة المغاربية    الليلة: طقس صاف والحرارة تتراوح بين 21 و32 درجة    حجّاج بيت الله يؤدّون طواف الوداع    دار الفنون تحتضن المعرض الوطني للفن التشكيلي    "سيني جنينة" من 11 جوان إلى 16 جويلية 2025 بتونس العاصمة    في آخر أيام الحج.. ضيوف الرحمان يرمون الجمرات الثلاث    عاجل : موسم حج 1446ه آخر موسم صيفي ...تفاصيل لا تفوّتها    









كلمة رئيسة جمعية القضاة التونسيين في مؤتمر
الحوار الوطني للتحاد العام التونسي للشغل
نشر في الشعب يوم 20 - 10 - 2012

السيد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل والسادة أعضاء المكتب التنفيذي
السيد رئيس الجمهورية
السيد رئيس المجلس التأسيسي
السيد رئيس الحكومة
السادة أعضاء المجلس التأسيسي
الأمناء العامين للأحزاب السياسية
رؤساء المنظمات و الجمعيات ومكونات المجتمع المدني
لست في حاجة إلى أن أؤكد على ضرورة أن يجتمع الفرقاء و الأصدقاء خصوصا في سياق التحديات التي تشهدها بلادنا ولست في حاجة الي القول بان الأزمات مهما اشتدت لابد ان تعقبها خيارات التوافق التي تستند إلي إمكانات الانفتاح واعتبار التنوع وان بناء ديمقراطية توافقية في وضعنا الانتقالي المعقد تبقى خيارا يستهدف بالأساس الاعتماد على مبدا الحوار وتقريب وجهات النظر. وان اجتماعنا بدعوة كريمة من منظمة عريقة يمثل انطلاقة لحوار وطني ولذلك وجب الشكر الجزيل لكل من ساهم في إيجاد هذا الإطار
سيداتي سادتي
لا يمكن ان يغيب عن ذاكرتنا ممارسات الاستبداد التي جعلت من القضاء أداة للانتهاكات كما لا يمكن ان ننسى ما خاضه القضاة و المجتمع المدني من اجل بناء قضاء مستقل ولذلك كانت الثورة في بعض وجوهها انتصارا للعدالة وكان اعتقادنا ولازال ان هذه الثورة لاتكتمل الا بقضاء مستقل لكن تبين ان دون ذلك عوائق كثيرة في المؤسسات و الأشخاص والعقليات. ومن اجل الانتصار على تلك العوائق خضنا اشكالا من النضال حتى اننا لازلنا إلى الان نرابط بمقر جمعية القضاة في اعتصام دائم احتجاجا على الممارسات الفردية ونفخ الروح في المجلس الاعلى القضاء وانتظار الهيئة الوقتية للقضاء العدلى.
لعل اهم الثوابت التي استقرت دون تغيير منذ قيام الثورة هو تأجيل إصلاح القضاء و الاعتماد في ادارته على غياب الرؤية وحضور السلطة السياسية في تصريف شوؤنه مما ادى في مفارقة عجيبة الى اعادة انتاج نفس المظاهر الموروثة عن النظام الاستبدادي من ذلك عدم الشفافية وغياب الانتخاب والاستعاضة عن المؤسسات بالقرارات الفردية.، ورغم ان التنظيم المؤقت للسلط العمومية قد اقتضى تنفيذ إجراءات متعددة تبدا بانشاء هيئة وقتية للقضاء العدلي وتستمر بتنظيم القضاء واعادة هيكلة المجالس العليا للقضاء وتنتهي بوضع أسس لاصلاح المنظومة القضائية طبق المعايير الدولية فمن الملاحظ ان هذه التدابير التي نص عليها الفصل 22 من الدستور الصغير لم تبرح مكانها وبقي الامل معلقا على انشاء الهيئة الوقتية للقضاء العدلي التي نرجو الا تكون سقطت من التوافقات داخل الائتلاف الحاكم ولقد كان من تداعيات التاخير في انشاء الهيئة الغاء أي شكل من الادارة الذاتية للشان القضائي وتركيز جميع السلطات التقريرية المتعلقة بتسمية القضاة و نقلتهم و ترقيتهم و اعفائهم و تأديبهم بيدي السلطة التنفيذية، وهو واقع يتنافى بداهة مع وجود السلطة القضائية المفترضة اضافة الى تعارضه مع إلزامية أحكام الفصل 22 من القانون التأسيسي.إن استقلال القضاء هو في جوهر ثورة قامت من أجل القطع مع الظلم والاستبداد واتخذت هدفا لها إرساء نظام ديمقراطي يقوم على التفريق بين السلط وتكريس علوية القانون وإقرار قيم العدالة والحرية والمواطنة، فلا وجود لنظام ديمقراطي لا مكانة فيه لقضاء مستقل يؤمن للجميع الحق في محاكمة عادلة، ولا ضمان لانتخابات حرّة ونزيهة وشفافة في ظل قضاء خاضع للسلطة السياسية، ولا أمل في إعلام حرّ ومحايد في ظل قضاء تابع يسهل توظيفه لضرب الحريات.
لقد بينت تجارب الانتقال الديمقراطي في مختلف البلدان الخارجة من أنظمة الاستبداد أن نجاح أي مسار انتقالي هو رهين إصلاح المؤسسة القضائية بإقرار ضمانات استقلالها عن السلطة السياسية وتحييدها عن مختلف التجاذبات وردّ الاعتبار لها واستعادة الثقة فيها، فمرحلة الانتقال الديمقراطي لا يمكن بأي حال أن تكون مرحلة فراغ مؤسسي أو إحياء لمؤسسات موروثة عن الأنظمة الاستبدادية، بل هي مرحلة تركيز مؤسسات تقطع الطريق أمام إعادة تجربة الماضي وتمهد لإرساء مؤسسات تستجيب لضرورات البناء الديمقراطي.
إن استقلال القضاء وإصلاحه ليس شعارا يُرفع أو وعودا تُقطع بل مؤسسات تُحدث وضمانات تُكرّس، لذلك فان الآمال معلقة على نجاح هذا الحوار الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بالدفع الجدي نحو تجاوز الفراغ المؤسسي الذي يعاني منه القضاء تمهيدا لإرساء سلطة قضائية مستقلة في الدستور وذلك عبر:
- اولا التعجيل بتفعيل الفصل 22 من القانون الأساسي المتعلق بالتنظيم المؤقت للسلط العمومية عبر إحداث الهيئة الوقتية التي ستشرف على القضاء العدلي وسن قانون منظم لها في أجل لا يتجاوز موفى ديسمبر 2012 يمنحها الاستقلال الهيكلي والإداري والمالي ويجعل منها مؤسسة ضامنة لاستقلال القضاة وحيادهم وتحصّنهم من تدخل السلطة التنفيذية في مسارهم الوظيفي بصفة مباشرة أو من خلال توظيف مؤسسات موروثة عن نظام الاستبداد كما تم في الحركة القضائية الأخيرة وذلك بإحياء المجلس الاعلى للقضاء العدلي الموروث عن زمن الاستبداد والفاقد للشرعية وللمشروعية و غير الممثل للقضاة و الذي قام ولا يزال على انتخابات مزيفة لعدد من أعضائه.
إنه لن يتنسنى لأي وفاق أن ينجح دون أن يكون من محاوره الأساسية واستخلاصاته الجوهرية إرساء الهيئة الوقتية المشرفة على القضاء العدلي وذلك لأهمية الوظائف التي سيضطلع بها القضاء من بت في النزاعات الانتخابية وقضايا الحريات العامة والفردية وملفات العدالة الانتقالية. وان وضع القاضي اليوم الذي غابت ضمانات حمايته وانفردت السلطة التنفيذية بنقلته وترقيته وتأديبه وعزله بمجرد قرار إعفاء انفرادي مع ما يشيعه ذلك من خوف وتوجس لا يساعد البتة على اضطلاعه بهذا الدور في نطاق تأمين قضاء شجاع قوي محايد ومستقل.
ثانيا إقرار وضع دستوري للقضاء يرقى به إلى مرتبة سلطة مكتملة الصلاحيات تحقق التوازن بين السلط وتحمي الحقوق والحريات.
سيداتي سادتي
إن في قضاء تعود إليه سلطته وفي متقاض يعود إليه قاضيه وفي سلطة نظام يعود إليه توازن سلطه ضمانات حقيقية لثورة تحقق أهدافها ولانتقال يحقق ديمقراطيته.
عاشت تونس، عاشت ثورتها، عاش شعبها أبيّا. فلا ضمان لمحاكمة عادلة، ولا ضمان لانتخابات حرّة ونزيهة وشفافة في ظل قضاء خاضع
عاشت تونس، عاشت ثورتها، عاش شعبها أبيّا.
هيومن رايتس ووتش تطلب التحقيق
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش تونس اليوم الى التحقيق في سلسلة الهجمات التي نفذها متشددون خلال الشهور العشرة الماضية وتقديم المسؤولين عنها إلى القضاء .وقالت المنظمة «الهجمات خلال الشهور العشرة الماضية جدت في أماكن مختلفة داخل البلاد على يد أشخاص لهم نفس اللباس والمظهر. وتصرف المهاجمون بشكل عنيف واستعملوا أسلحة مثل السيوف والهراوات والسكاكين لمنع تنظيم مهرجانات واحتفالات واعتدوا على الناس بالضرب ويبدو أن ذلك بسبب أفكارهم ولباسهم ونشاطهم.»
وقالت جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش «إن عدم تحقيق السلطات التونسية في هذه الهجمات يرسخ ظاهرة إفلات المتطرفين دينيا من العقاب وربما يشجعهم على ارتكاب مزيد من العنف
مقتل سائح بلجيكي
في فجر الجمعة 12 اكتوبر لقي شيخ بلجيكي عمره 67 سنة حتفه متأثرا بجراحه اثر تلقيه طعنة على مستوى القلب في منزله الذي يسكنه على وجه الكراء بياسمين الحمامات. وحسب المعلومات التي توفرت حول الجريمة فإن بعض الجيران تناهت إلى مسامعهم أصوات مريبة وصياح في منزل جارهم البلجيكي وعندما خرجوا لاستجلاء الامر شاهدوا شابا يجري هاربا فحاولوا اللحاق به لكنه سرعان ما اختفى عن الأنظار وعندها توجهوا إلى منزل السائح الذي كان مفتوحا وبداخله الشيخ البلجيكي ملقى على الأرض مصابا وأضافت مصادر امنية ان السائح تعرض لطعنة عميقة بآلة حادة على مستوى القلب سببت له نزيفا داخليا لم يمهله رغم محاولة اسعافه.
وباستكمال الأبحاث القي القبض على شاب بالغ من العمر 24 سنة
وحسب ما توفر من معطيات اولية فإن المشتبه به كان يتجول بالمنطقة السياحية بياسمين الحمامات عندما التقى السائح الذي عرف بشذوذه الجنسي واستدرجه إلى شقته كي يقضي معه تلك الليلة، ولكن بالدخول إلى المنزل ناوله بعض المشروبات الكحولية ثم حاول التحرش به وطلب منه ممارسة الجنس وهو ما أغضب الشاب فكان أن رد الفعل وتسلح بسكين وسدد بواسطتها طعنة للضحية أردته قتيلا ثم لاذ بالفرار.
وباكتشاف الجريمة تجند أعوان فرقة الشرطة العدلية بياسمين الحمامات للوصول إلى الحقيقة فأجروا سلسلة من التحريات الميدانية مكنتهم في وقت وجيز من حصر الشبهة في شاب قاطن عادة بحي شعبي على تخوم الحمامات، وبإيقافه اعترف بما نسب إليه وبملابسات الواقعة.
قضية أحداث السفارة الأمريكية أمام دائرة الاتهام
بعد استنطاقه لجملة المتهمين في قضية أحداث السفارة الأمريكية قرر الأسبوع المنقضي قاضي التحقيق بالمكتب 24 بالمحكمة الابتدائية بتونس إطلاق سراح عدد من المتهمين.
غير أن ممثل النيابة العمومية استأنف ذلك القرار وأحيلت جملة المطالب الى دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس لتنظر فيها وقريبا تحدد جلسة في الغرض.
وذكر الأستاذ احمد بلغيث أحد أعضاء اللجنة المكلفة بالدفاع عن المتهمين انه تمت إحالة 74 متهما على أنظار قاضي التحقيق بالمكتب 24بابتدائية تونس كان أفرج عن ستة منهم من قبل، ومؤخرا قرر إطلاق سراح تسعة آخرين غير أن النيابة استانفت ذلك القرار مضيفا أن أوراق القضية لم تتضمن الفاعلين الحقيقيين حسب ما بينته مختلف وسائل الإعلام علاوة على ما تضمنه ملف القضية وما دونته كاميرات السفارة ولاحظ انه لا تتوفر اية قرينة مادية او واقعية تخص منوبيه وانه طال ايقافهم.
وأكد الأستاذ بلغيث أن العقوبة المستوجبة لنصوص الإحالة تصل الى الإعدام ولذلك شدد على ضرورة توفر أدلة دامغة يواجه بها المتهمين.
القضاء العسكري يتهم 16 من أفراد العصابة المسلحة بالتآمر على أمن الدولة
ذكرت مصادر صحفية أن دائرة الاتهام بالمحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بصفاقس وجهت الاتهام إلى 16 شخصا من أصل 19 متهما في قضية «احداث بئر علي بن خليفة بتهم تتراوح بين التآمر على أمن الدولة الداخلي ومحاولة القتل العمد مع سابقية القصد
بعد أن حفظت القضية في حق بعض المتهمين كما أذنت بسراح 3 موقوفين فيما كان حاكم التحقيق قد برأ ذمة 3 آخرين في طور سابق وأخلي سبيلهم.
الشبان المتهمون في قضية الحال هم جميعا ممن يحسبون على التيار السلفي الجهادي أو المتعاطفين معه فكرا أو فعلا...
وقد تم توجيه تهم الاعتداء على أمن الدولة الداخلي ومحاولة القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك كل حسب ما نسب إليه حسب أحكام المجلة الجزائية، على أن أطوار التقاضي العسكري قدمت للمشتبه فيهم ضمانات الدفاع ودفع التهم سواء بالتقاضي على درجات أو خلال مختلف عمليات الاستقراء والاستقصاء والتحري والبحث والاستماع والاستنطاق والمعاينة والتشخيص والتحقيق والتحري.. وهو ما أثمر في طور أولي خلال التحقيق إخلاء سبيل ثلاثة مشتبه بهم ثم وفيما بعد وأثناء الإحالة إلى دائرة الاتهام العسكرية حفظ التهمة في حق بعض المتهمين وتسريح آخرين.. وذلك احتراما للقاعدة القانونية وأصالة مبدإ براءة الذمة للذات للبشرية.
ورغم أن النيابة العسكرية تتجه إلى نقض قرار دائرة الاتهام فلا يستبعد أن تقوم جهات الدفاع عن المتهمين بتعقيب القرار
فرنسا تتبنى مشروع قانون يسمح بملاحقة الارهابيين الفرنسيين بالخارج
تبنّت الحكومة الفرنسية مطلع اكتوبر الجاري ,مشروع قانون يمكّنها من ملاحقة الفرنسيين الذين يقومون باعمال ارهابية او يتدربون على الجهاد.
وبيّنت المتحدّثة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم «ان الحكومة تراهن على تبنّي البرلمان لهذا المشروع قبل نهاية السنة «, وان هذا المشروع يهدف الى رصد الاتجاهات الفردية او الجماعية نحو التطرف والعنف الارهابي بصورة افضل وكشف الشبكات التي تنقل مجنّدين الى معسكرات التدريب الموجودة في دول عدة بشكل افضل. وللتذكير ان هذا المشروع يقدم بعد مرور ستة اشهر على العمل الارهابي الذي ارتكبه محمد مراح في شهر مارس بمدينة تولوز والذي اسفر عن مقتل خمسة اشخاص
قضاة مصر في مواجهة محمد مرسي
رفض المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر قرار الرئيس المصري محمد مرسي بإقالة النائب العام عبد المجيد محمود من منصبه، موجها انتقادا لاذعا للرئيس بسبب ما وصفه بإهانة القضاة والقضاء في مصر.
وأعلن الزند في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع طارئ لنادي قضاة مصر مساء الخميس 11 أكتوبر: «يا سيادة الرئيس قل لمن حولك كفوا عن إهانة القضاة والقضاء، فأحدهم ذرف بالأمس دموع التماسيح واهما أن شعب مصر يمكن خداعه، واتخذ من دموعه ستارا للسب في قضاء مصر الشامخ النزيه، فقال إن قضاء مصر فاسد، لكن الحقيقة أنه هو الفاسد ومن يصدقونه». وأكد الزند ان قضاة مصر جميعا ومن قبلهم شعب مصر متمسكون ببقاء المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام في منصبه. وأضاف إن موقفه «إعلاء لسيادة حكم القانون ولمبدأ الفصل بين السلطات وتفعيل لقانون السلطة القضائية الذي يحصن النائب العام من العزل من منصبه». وكان مكتب رئيس الجمهورية المصري أعلن الخميس 11 اكتوبر تعيين المستشار عبد المجيد محمود سفيرا لمصر لدى الفاتيكان وكلف أحد نوابه بالقيام بأعمال النائب العام لحين تعيين نائب جديد. لكن محمود أكد في تصريح تلفزيوني له انه لم يترك منصبه الذي يشغله منذ عام 2006.
وأعرب الزند عن استيائه من الاسلوب الذي تم به الاعلان عن إبعاد محمود، وتساءل موجها كلامه لمرسي: «لماذا تقيل النائب العام؟.. ثم يخرج أحد مستشاريك فيكذب ويقول إن النائب العام استقال؟.. فإذا كانت لديكم استقالة اعرضوها في مؤتمر صحفي». وأعلن الزند إنه سيدعو خلال أيام لعقد جمعية عمومية طارئة للنادي يشارك فيها القضاة من سائر أنحاء مصر لمواجهة الأزمة الراهنة التي قال إنها « تريد النيل من القضاء والقضاة».
هذا وكان مئات المصريين تظاهروا الجمعة في ميدان التحرير فيما سمي «جمعة الحساب» لتقييم أداء الرئيس مرسي، واحتجاجا على الحكم ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين في ميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير/شباط عام 2011 والمعروفة إعلاميا بموقعة الجمل. ويحمل منتقدو النائب العام جهاز النيابة العامة المسؤولية عما قيل إنه فشل في تقديم الأدلة في القضية للمحكمة. وفي تطور لاحق تراجع محمد عن اقالة النائب العام وهو ما يع انتصارا لقضاة مصر في مواجهة حكم الإسلاميين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.