كثير من المقاطع من المقال الذي نشره حولك موقع «القصبة نيوز» محلى بالفواتير التي دفعتها لنزل الشيراتون حفظتها لفرط ما أعدت قراءتها ولكثرة اعجابي بنجاحك الأخير الموضوع تحت عنوان « مشاريع «. لشد ما راقني ذوقك الرفيع وانت تصرف اكثر من 800 دينارا من اجل ليلة واحدة وغرفتين احداهما لك والاخرى لغيرك من الكائنات الجميلة التي تكترى الغرف ولا تدفع ثمنها ...ليلة منتزعة من قاموس الف ليلة وليلة في شرق احترف السهر، يكتري غرفتين للنوم ولا ينام إلا في إحداهما. محظوظة تلك المراة لانك دفعت لها من جيبك الخاص ووقتك غيرالرسمي في انتظار أيام قادمة لا ادري كم ستدفع فيها رسميا من اجل نسيان تلك الليلة. هل لصاحبة احلى حجاب علم بليلتك تلك وهي التي تبادلك العز والنجاح والفخامة في معظم الليالي الا امسيات معدودات أخريشذ فيها مخدعك عن مخدعها ربما من اجل ان تشتعل نارالشوق بينكما ...ولا ضرر ولا ضرار وأنت لم تبتعد كثيرا عن موقع عملك بشارع المغرب العربي؟ ولكن لا يهم فالرجال عائدون دائما وإن ابتعدوا قليلا أو كثيرا. هل كنت تلك الليلة تحتفل بقرب مرور سنة على اعتلائك عرش المجد، فكنت تترنم حين يفيض الوجد لغيرها بكلمات الأغنية الشهيرة «ونقول للشمس تعالى تعالى بعد سنه .. مش قبل سنه ... « ؟». هنيئا لصاحبة الفخامة ولتونس بمشاريعك الناجحة.. وإن سئلت يوما عن ليلتك تلك فلا اظن انك ستحارفي ايجاد مخرج لنفسك لأنه من كان مثلك لابد أن السياسة علمته من الحيل والفنون ما يبيّض به الليالي الحمراء قبل ان تسودّ بلون الغيرة والفضيحة.