نفذ أعوان الصحة بالمستشفى الجهوي الهادي شاكر ب إضرابا يوم الإربعاء 9 جانفي2013 ويأتي هذا الإضراب بعد فشل الحوار مع السلطات المعنية وقد أفادنا الأخ يوسف العوادني عضو المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل ب بأن الجلسة الصلحية ليوم الاثنين بمقر الولاية شهدت تغيب كل من المدير العام للصحة والمدير الحهوي والممثل عن وزارة الصحة معتبرا ذلك ضربا من الإستخفاف من اللجنة الجهوية للتصالح بالولاية. وباتصالنا بالأخ حمادي المصراطي الكاتب العام لنقابة الصحة بمستشفى الجهوي الهادي شاكر أفادنا أن هذا الإضراب هو نتيجة لتغيب الإدارة عن الجلسة الصلحية خاصة أن الاتحاد الجهوى قد اصدر برقية الإضراب الانذارى والتي تضمنت نقطتين تتعلق الأولى برفض سياسة الأمر الواقع بالإبقاء على المدير العام فى مهامه وتتعلق الثانية بالحفاظ على الحقوق المكتسبة وتطبيق محاضر الاتفاق عملا بمبدأ استمرارية الإدارة. وقد كان الإضراب ناجحا حيث ألقى الكاتب العام الاخ محمد شعبان كلمة ذكر فيها ما تعرض له الأعوان المستشفى من انتهاكات طيلة السنة وثمن نضالاتهم وثباتهم دفاعا عن حياد الادارة والحق النقابى ومنظمتهم العتيدة وابرز بالخصوص حرص الاتحاد الجهوى على معاضدة هذا النضال رغم سياسة الترهيب والترغيب التى تنتهجها الادارة لضرب الوحدة النقابية للأعوان وأشار أن الأجندة الحزبية التي تنفذ تحت غطاء التعددية تارة وما يسمى جبهة التصحيح تارة أخرى ومحاولة الالتفاف على دور النقابة عبر الوداديات زيادة على تجييش بعض الأعلام الفاسد والمأجور ودور العبادة للنيل من سمعة وأعراض النقابيين هذه الأجندة أصبحت مفضوحة كما اللون السياسى الذي يخططها والقائمين على تنفيذها بدء بوزير الصحة وصولا للمدير العام. وأكد أعوان الصحة فى جو حماسى إصرارهم على مواصلة النضال رغم مرور سنة على ما أصبح يسمى بأزمة مستشفى الهادى شاكر ومن المنتظر أن تقوم النقابة بالتنسيق مع هياكلها لتحديد الخطوة التى ستلي هذا الإضراب. الوحدة النقابية تميز مؤتمر النقابة الأساسية للشركة القافلة للتوزيع في جو اتسم بالوحدة النقابية المناضلة والشعور بالافتخار والاعتزاز بالانتماء إلى منظمتهم العتيدة الإتحاد العام التونسي للشغل، عقد عمال شركة القافلة للتوزيع مؤتمرهم العادي بقاعة المرحوم الحبيب عاشور بدار الإتحاد الجهوي للشغل ب يوم 6 جانفي2013 تحت إشراف الأخ محمد عباس عضو المكتب التنفيذي المكلف بالإعلام والأخ مرشد اللواتي المسؤول عن النظام الداخلي، وقد تداول على الكلمة عديد الأعوان الذين أكدوا على مزيد الالتحام داخل نقابتهم الأساسية وضرورة الدفاع المستميت على منظمتهم العتيدة خاصة في هذا الظرف الحرج الذي تستهدف فيه من قبل أعداء العمل النقابي والجحودين للدور الريادي للمنظمة سواء زمن الاستعمار المباشر أو بعد سنة 1956 إلى موعد إسقاط نظام بن علي الذي كان لها الدور الكبير في إسقاط نظامه والإطاحة بحكمه. وقد ختمت التدخلات بتدخل الأخ الكاتب العام الذي أبرز مواقف العمال المناضلة في الإضرابات التي تم خوضها طوال السنوات الثلاثة الأخيرة دفاعا عن المنظمة والعمل النقابي وآخرها وليس آخرا المشاركة الفعالة في الإضراب الجهوي ليوم الخميس 6 ديسمبر2012 كما عدد الكاتب العام أبرز المكاسب التي تحصل عليها العمال وهي إحداث منح جديدة مثل منحة العمل بالليل ومنحة القفة وتحسين منحة إنتاج آخر السنة من 1.5 إلى 1.8 وتحسين منحة الراحة السنوية وتحسين وضعية العمال والتصدي للسمسرة باليد العاملة في المؤسسة كما تم ترسيم جميع العمال التابعين للمناولة وذلك بدعم من الإتحاد الجهوي للشغل والفرع الجامعي، كما ساهمت النقابة بدعم عديد المؤسسات في إضراباتهم الشرعية سواء ماديا أو معنويا و كذلك المشاركة في عديد التظاهرات التي دعا إليها الإتحاد الجهوي للشغل وذلك تلبية لنداء الواجب.