يتعرض الرفيق زياد الطاهري وهو شاهد عيان على حادثة الاغتيال الفظيعة التي تعرض لها الرفيق الشهيد شكري بلعيد باعتباره المناضل الذي كلفه الحزب للقيام بمصاحبة الرفيق الأمين العام منذ فترة إلى حملة دعائية كاذبة مفادها احتمال تواطئه في هذه العملية الغادرة. إن المكتب السياسي لحزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد حريص على تكذيب هذه الادعاءات الباطلة بصفة قطعية ويجدّد ثقته التامةفي الرفيق زياد الطاهري ويتعاطف معه في كلّ الآثار النفسية والمعنوية التي لحقته من جراء عملية الاغتيال التي استهدفت الرفيق الشهيد شكري بلعيد والتي نفذت أمام أنظاره. والمكتب السياسي يجدّد مطالبته بالتحقيق المستقل العاجل للكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء دون أي محاولة للتمطيط وإضاعة الوقت لطمس معالمها والتستر على مقترفيها.