انعقد بمقر وزارة الشباب والرياضة اجتماع تنسيقي جمع وزير الشباب والرياضة طارق ذياب بعدد من ممثلي وزارة الداخلية والجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ورابطة الهواة. وتم التأكيد خلال هذا اللقاء على ضرورة استكمال ما تبقّى من مشوار البطولة الوطنية لكرة القدم بمختلف أقسامها، وعدم التفكير في إيقافها، مع ضرورة مزيد تطبيق أحكام الفصل 152 من التراتيب العامة لجامعة كرة القدم الذي ينص على تحديد عدد الحاضرين من كلا الفريقين خلال المباريات....، مع التشديد على ضرورة تطبيق قانون اللعب دون حضور الجمهور بكل صرامة. وأكد طارق ذياب خلال هذا الاجتماع على أنه ليس من مصلحة أية جهة إيقاف البطولة خلال هذا الظرف، لأن هذا القرار ستكون له عواقب وخيمة على ميزانيات العديد من الأندية التي وفرت إمكانات مادية هائلة مع انطلاق الموسم، إضافة الى اعتبار قرار الٌإيقاف قرارا آحادي الجانب له انعكاسات سلبية على صورة تونس بعد الثورة. كما دعا الوزير إلى تحميل كل طرف مسؤوليته كاملة، مطالبين رابطة المحترفين ورابطة الهواة بعدم التسامح مع كلّ مصدر شغب، من لاعبين ومسؤولين وغيرهم من الفاعلين في المشهد الكروي الوطني. وعقب ذلك، وقع الاستماع لملاحظات وتوصيات الأجهزة الأمنية المكلّفة بتأمين مختلف التظاهرات الرياضية، وذلك بتقديم معطيات تتعلّق بالجوانب التنظيمية، من ذلك عدم قدرة أعوان الأمن على تطويق العديد من الانفلاتات الأمنية الحاصلة في بعض الملاعب التي تنعدم فيها مواصفات وشروط السلامة والوقاية. من جهة أخرى، تمّ التّأكيد على ضرورة التنسيق مع مختلف وسائل الإعلام مسبقا، قصد إحاطة الأطراف التنظيمية علما بقائمة الصحفيّين المدعوين إلى تغطية مختلف المقابلات الرياضية، وفق مذكّرة ستعدّ في الغرض، وذلك تفاديا لحالات الاحتقان التي تشهدها بعض الملاعب بين رجال الإعلام وبقية الأطراف المتداخلة. وفي الإطار ذاته، تمت دعوة الجامعة التونسية لكرة القدم إلى ممارسة صلاحياتها تجاه منظوريها قصد مطالبتهم بالالتزام بالميثاق الرياضي خلال الإدلاء بالتصريحات خاصة عقب المباريات، لتفادي الدخول في مشاحنات تساهم في توتير الأجواء الرياضية. وللتأكيد على نجاح التوصيات الظروف الأمنية التي دارت فيها المباراة المعادة بين الملعب القابسي والنادي الصفاقسي والتي انتصر فيها النادي الصفاقسي بثنائية.