قال موقع جدل أن وزارة العدل شهدت قبل الإعلان عن تشكيل حكومة علي العريّض، مغادرة بعض مستشاري البحيري المنتمين إلى حركة النهضة، على غرار مصطفى اليحياوي والسيد الفرجاني . إضافة إلى أنباء أخرى عن مغادرة كلّ من المستشار محمد فاضل السايحي ورضا بن محمود رئيس الديوان، إثر تولي نذير بن عمو مهامه صلب الوزارة. وقد وردت أنباء عن استقالة السائحي بعد تولّي الوزير الجديد مهامه صلب الوزارة. لكن في تصريح ل"جدل" بيّن محمد فاضل السايحي أنّه" مازال لم يغادر الوزارة بعد، لكنّه في إجازة". مشيرا إلى “أنّه سيلتحق بديوان رئاسة الحكومة مع نور الدين البحيري في الأيام القادمة، في نفس الخطّة المتعلّقة بالملف الاجتماعي والمجتمع المدني". على صعيد آخر، لم يستقل بعد رضا بن محمود رئيس ديوان وزير العدل، حيث أفاد “أنّه مازال يشغل منصبه صلب الوزارة، لكنّه سيلتحق هو الآخر بديوان رئاسة الحكومة في نفس الخطّة. لكن القيادي في حركة النهضة السيّد الفرجاني، الّذي شغل منصب مستشار نور الدين البحيري، قدّم استقالته رفقة مصطفى اليحياوي، المكلّف بملف السجون، قبل تولي الوزير الجديد لمهامه، وفق مصادر مُطّلعة، وقد أمضى نور الدين البحيري على الاستقالتين قبل تشكيل الحكومة الجديدة. ووفق نفس المصادر، فقد سافر مصطفى اليحياوي منذ 15 مارس إلى أفغانسان، أمّا السيّد الفرجاني، فقد انتقل للعمل في مهام أخرى خارج الوطن، بعيدا عن أي مناصب سياسيّة أخرى. وتشهد بذلك وزارة العدل شغورات في المناصب الّتي تولاها مستشارو البحيري، ووفق نفس المصدر، فإنّ " وزير العدل الجديد مازال ينظر في التعيينات الجديدة صلب الوزراة.