نفذ أساتذة التعليم الثانوي والتربية البدنية بجهة إضرابهم يوم الأربعاء 17أفريل 2013 الذي دعت إليه الهيئة الإدارية الوطنية و ذلك بنسبة فاقت 95 % كانت صفعة على وجه ما يسمى بجمعية الأولياء الأحرار التي ذهب سعيها المحموم وحربها الضارية ضد المنظمة الشغيلة الاتحاد العام التونسي للشغل عامة وضد قطاع التعليم خاصة قبيل أيام من تنفيذ الإضراب. كانت جموع غفيرة من الأساتذة بمقر الاتحاد الجهوي للشغل ب في حدود الحادية عشر صباحا رافعة شعارات تعبر عن اعتزازهم بمنظمتهم العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل والوفاء لدماء شهدائه. انطلق الاجتماع الحاشد بقاعة المرحوم الحبيب عاشور بحضور أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي يتقدمهم الأخ محمد شعبان. وقد توجه الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي ب الأخ عامر المنجة بكلمة حيا فيها مناضلات ومناضلي قطاع التعليم الثانوي مكبرا فيهم روحهم النضالية التي أنجحت المحطة المسفهة لأحلام أعداء القاعدة الأستاذية وكاشفة تسويفات ومماطلات وزارة الإشراف. وقد شدد الأخ عامر على ضرورة مواصلة النضال وعدم السكوت والتفريط في الاتفاقيات التي أبرمت بين النقابة العامة ووزارتي التربية والشباب والرياضة كما وضح أننا هذه الحملة الإعلامية المراد بها تشويه قطاع الإعلام وتأليب الأولياء عليهم لا تغني ولا تسمن من جوع حيث أن الأساتذة ملتزمون بإجراء الامتحانات وإصلاح الأوراق في أوقاتها ولكن حجب الأعداد عن الإدارة. ثم تناول الكلمة الأخ محمد شعبان الذي أبرز أن نجاح إضراب التعليم الثانوي هو خير رد على المشككين في قدرة الاتحاد العام التونسي للشغل على لم صفوف مناضليه و كذلك هو رد على الذين يريدون عزل الاتحاد ودوره في رسم اختيارات البلاد الاقتصادية والاجتماعية وكذلك دورهم في صياغة الدستور. كما بين شعبان أن الإضراب هو وسيلة ولم يكن في يوم من الأيام غاية و يأتي إضراب أساتذة التعليم الثانوي نتيجة تعنت الوزارتين و موقف الحكومة السلبي. وفي الختام دعا الأخ الكاتب العام جميع الحاضرين لحضور التجمع العمالي ليوم الأحد 21أفريل 2013 دفاعا عن استقلالية المنظمة والتصدي لمن يتربصون بها.