سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعمّق في قضايا الحوار الاجتماعي والانتقال الديمقراطي وتشريح لواقع وآفاق قطاع المحروقات في تونس
في الندوة التكوينيّة القطاعيّة للجامعة العامة للنفط والمواد الكيماويّة:
على امتداد أيّام 21، 22 و23 ماي 2013 عقدت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيماويّة بنزل بيليزار بمدينة الحمامات ندوة تكوينيّة تحت عنوان: « الحوار الاجتماعي والانتقال الديمقراطي» ترأس جلساتها الإخوة أعضاء المكتب التنفيذي الوطني واشرف على فعالياتها الإخوة أعضاء الجامعة العامة للنفط والمواد الكيماويّة وأعضاء الجامعات والنقابات الأساسية، وقد بلغ عدد الحاضرين قرابة ال 300 مشارك ومشاركة. الندوة انطلقت مساء يوم الثلاثاء وافتتحها «الحاج» الحسناوي السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيماويّة بكلمة رحب فيها بالإخوة أعضاء المكتب التنفيذي والإخوة مناضلي القطاع والأساتذة المحاضرين الذين لم يتأخروا في تلبية دعوة الجامعة العامة للإسهام في إنجاح هذه الندوة التكوينيّة التثقيفيّة التي تأتي استجابة للواقع المتغيّر الذي يواجه المنظمة الشغيلة والوطن. ثم فسح الأخ الحسناوي المجال للأخ محمد المسلمي الأمين العام المساعد المسؤول عن التكوين والتثقيف العمالي ليلقي كلمة تاطيريّة تطرّقت لجملة التحديات التي تواجه الاتحاد والنقابيين على المستوى النقابي والوطني والإقليمي والعالمي اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، والدور المنتظر من المنظمة الشغيلة الاضطلاع به لتجنيب البلاد كل المطبّات الخطيرة التي تهدد مسار الانتقال الديمقراطي. برنامج حافل بالمداخلات القيّمة والنقاشات المعمقة الندوة تضمنت عدّة مداخلات توزعت على جلسات متعددة وشفعت بنقاشات مفتوحة تداول فيها النقابيون عديد المشاغل النقابيّة وخاصة المتعلقة منها بالحق النقابي والحق في الإضراب والحق في العمل اللائق. الجلسة الأولى ترأسها الأخ محمد المسلمي الأمين العام المساعد المسؤول عن التكوين والتثقيف العمالي وقدمت خلالها الأستاذة إقبال بن موسى مداخلة حول قراءة في مسودة مشروع الدستور بخصوص الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة، في حين قدّم الأستاذ محمد القاسمي مداخلة حول حقّ الإضراب بين التشريع الوطني التونسي والاتفاقات الدوليّة. أما الجلسة الثانية فقد ترأسها الأخ كمال سعد الأمين العام المساعد المسؤول عن الدواوين والمنشآت العموميّة فقدمت خلالها ثلاثة مداخلات، الأولى للأستاذ الصادق بلحاج حسين مداخلة حول معايير العمل الدوليّة المتعلقة بالحوار الاجتماعي والثانية للأستاذ سامي العوادي حول تشخيص واقع الحوار الاجتماعي في تونس، أمّا الثالثة فقدمها الأستاذ عبد السلام النصيري حول تطوير ومأسسة الحوار الاجتماعي في تونس. آخر الجلسات ترأسها الأخ عبد الكريم جراد الأمين العام المساعد المسؤول عن التغطية الاجتماعيّة والصحّة والسلامة المهنيّة وقد تضمنت مداخلة للمهندس محمد الخالدي حول واقع وآفاق قطاع المحروقات في تونس، لتختتم الندوة بحضور الأخ الأمين العام حسين العباسي.