ذكرت مصادر مطلعة «للشعب» ان رئيس الجامعة وديع الجريء سيضحي بعواز عمار الطرابلسي لاسكات الاصوات المنادية بإحداث تغييرات حقيقية وجوهرية في صلب الادارة الوطنية للتحكيم التي يصرف لها مال كثير خاصة وان اغلب عناصرها البارزة تتحصل على منح خيالية. مصدرنا قال ان الجريء سيتخلى عن عواز عما الطرابلسي الذي سيترك مكانه ليسر سعد ا& الذي رفض في وقت سابق مهمة ان يتولى دائرة المتابعة وقد فسر أيامها ذلك الرفض بكون وجوه الادارة الحالية ليسوا بوجوه نجاح وان الازمة ستتواصل وستتعمق، وبما ان المرحلة تقتضي التغيير فإن الجريء لن يغير قيراط اصل الداء ليتركه في مكانه اي مشرفا على التعيينات مقابل تعزيز اللجنة بأسماء جديدة وهو خيار خاطيء من الاساس بما ان اللجنة الحالية اسم بلا مسمى، بما ان قيراط يلعب كل الادوار وحتى نوضح لكم «التكتيك» المعتمد فهو يريد ان يبقى على رضا فهمي في لجنة المراقبين بنية التستر على تعييناته، كما ان التغيير المنتظر لابد ان يمس لجنة الهواة بما ان محمد الدبابي تصرف كما شاء في التعيينات ليصعد من يريده وينزل من لا يريده ولجنة رابطة الهواة تستحق منا كتابة كتبا وليس مقالا صحفيا جراء الفضائح المرتكبة.