بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين عمدت اللجنة الوطنية لمساندة مساجين منطقة الدخيلة (47 كيلومترا عن العاصمة) ندوة صحافية اليوم 19 جوان 2013 لتسليط الضوء على آخر المستجدات في ملف ملاحقة مجموعة من شباب منطقة الدخيلة الفلاحية الذين تمّ ايقافهم يوم 19 سبتمبر 2012 على خلفية حركة احتجاجية قام بها اهالي المنطقة المذكورة مطالبين بحق الشغل في الاراضي الفلاحية اين يعيشون والتي يحتكرها مستثمر وحيد يتصرّف في المنطقة بعقلية الاقطاعي بعد ان اكترى الاراضي من وزارة الفلاحة وأملاك الدولة وذلك بتعمده عدم تشغيل متساكني المنطقة وجلب عمال من مناطق اخرى. الحركة الاحتجاجية لأهالي الدخيلة واستمرت 26 يوما بداية من 23 اوت 2012 الى حدود بداية الترهيب والايقافات في 19 سبتمبر 2012، والتي طالت ما يزيد عن السبعين شابا أُوقف منهم 12 وتم حفظ التهم في حق 9 منهم واحيل 3 الى القضاء بتهم ثقيلة مثلما صرّحت الاستاذة سوسن السلامي رئيسة هيئة الدفاع عن الموقوفين، هذه اللجنة التي تتكون من محامين يمثلون كلاّ من الاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة وجمعية المحامين الشبان والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان منظمة راد أتّاك المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب. وقد أكدت الاستاذة السلامي ان الشبان الموقوفين يواجهون تهمًا خطيرة تُصنّف ضمن القانون الجنائي كتُهم تكوين عصابة بغرض الاعتداء على الأشخاص والأملاك وحمل سلاح دون رخصة وغيرها من التهم التي تذكر بما كان سائدا زمن ارهاب الدولة خلال العهد السابق والتي تتنافى وقيم الحراك الاجتماعي منذ 17 ديسمبر2010 التي أساسها الكرامة والتشغيل مما حدا بأمّهات الموقوفين (رضا الرياحي وشاكر العرفاوي وسيف الدين العرفاوي) الى الدخول في اضراب جوع قاسٍ ولكن المسائل لم تحلّ والملفات مازالت عالقة...