ينفّذ عائلات الشباب الموقوفين من منطقة الدخيلة بولاية منوبة منذ يوم السبت 10 نوفمبر 2012 إضرابا عن الطعام مساندة لأبنائهم المضربين عن الطعام منذ يوم عيد الأضحى ومطالبة بإطلاق سراحهم. وكان الشبان رضا الرياحي وسيف الدين العرفاوي وشاكر العرفاوي قد تم ايقافهم على خلفية تحركات اجتماعية سلمية خاضها أهالي الدخيلة منذ يوم 23 اوت الفارط للمطالبة بحق الجهة في التنمية العادلة والتشغيل وكذلك على بتهم وصفها الأهالي بالكيدية كان وجّهها احد المستثمرين . وادان الأهالي انحياز السلطة للمستثمر المذكور عبر إسناده قوة قوى أمنية محملين إياها أي تداعيات لإضراب الجوع الذي يخوضونه وأبنائهم. هذا وعلمنا أن الحالة الصحية لأمهات المساجين تشهد تعكرا كبيرا مما است،جب نقل اثنين منهن الى المستشفى بمتابعة من فريق طبي وباشراف من النقابة العامة لاطباء الصحة العمومية، وإلى حدّ كتابة هذه الاسطر لم يتم تسجيل أي اتصال رسمي مع السلطات. تحركات أهالي الدخيلة والاضراب عن الطعام وجدت مساندة واسعة من مكونات المجتمع المدني بالجهة ومن الاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة وعديد النقابات الاساسية إلى جانب مساندة التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية بمنوبة.