شهدت نهاية الأسبوع الماضي انعقاد الهيئة الادارية للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير برئاسة الأخ سعيد يوسف الكاتب العام للاتحاد الجهوي للنظر في جدول أعمال ضمّ نقطة وحيدة وهي الوضع العام بالبلاد والأمني منه بالخصوص بعد العمليّات القذرة المتتالية والتي بلغت مداها باغتيال الشهيد محمد البراهمي ومن بعده باقة من شبّان الوطن تحت راية الجيش الوطني في جبل الشعانبي. ولئن حاز الوضع الأمني على اهتمام أبرز التدخلات فإنّ قضايا أخرى طرحت على غرار انعكاسات الحال الأمني على الوضع الاجتماعي وما تشهده البلاد من تحركات عمّالية في مختلف القطاعات. الاضراب العام.. ككلّ جهات البلاد سجّل الاضراب العام الذي دعت إليه المنظمة نجاحًا كبيرًا حيث تجاوب المواطنون وفي مختلف المواقع وهو ذات النجاح الذي عرفته مسيرة ضخمة دعا إليها الاتحاد الجهوي للشغل ساهمت فيها كل فعاليات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات وأحزاب وجابت أهم شوارع المدينة متوقفة طويلا عند الولاية مُنادية برحيل الحكومة وإطفاء الحرائق الملتهبة في سائر أرجاء الوطن من حي الغزالة (منزل الشهيد البراهمي) إلى محرقة الشعانبي التي دفع ويدفع فاتورتها جيشنا الوطني وقوات أمننا الداخلي. مساندة وورود... وعلى ذكر الجيش الوطني فقد تحرّكت مسيرة ضخمة للمساندة والتأييد من مقر الاتحاد الجهوي للشغل صباح الاربعاء الماضي محملة بتيجان ورود لتقديمها لقيادات الجيش وجنوده أمام مقر الولاية.. وقد كان لافتا الاقبال الكبير من المواطنين على تعزيز المسيرة وهو ما اعتبر رسالة مضمونة الوصول الى الجيش الوطني وكذلك الى البعض ممّن بهم صَمَمُ.