بعد اعلانه بل لنقل اصراره على الانسحاب من دفة رئاسة نادي حمام الانف اطلق الحاج عادل الدعداع العنان لوضع وزير الرياضة طارق ذياب موضع شك بل انه ذهب الى اكثر من ذلك حين حمّله مسؤولية تأجيل البطولة، ولا ادري ما مصلحة طارق في ذلك؟! لكنّ الغريب حقا انّ الدعداع نفسه كان قال لي في حديث سابق كنت اجريته معه انّ افضل وزير للرياضة في تاريخ تونس هو طارق وهلما جرا من المجاملات والحكايات وها انه «يضعه اليوم في الحنديرة» رغم انّ طارق كانت رشحته لهذا المنصب حركة النهضة، اللهم ادم لنا عقلنا حتى لا ينفلت يمينا أو شمالا وذل? حسب ما تقتضيه المصلحة.