سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرفق العمومي بصفاقس مترهل وضرورة التعامل مع النسيج السياسي والاجتماعي بالجهة على قدر المساواة دون اعتبار الولاءات السياسية الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس إلى والي الجهة :
خلال اللقاء الذي جمع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ووالي الجهة المعين أخيرا أفادنا الأخ عبد الهادي بوجمعة أنه وقع في بداية الجلسة تذكير السيد الوالي بالدور الكبير التي تلعبه صفاقس في التنمية الاقتصادية للبلاد مما بوأها أن تكون ثاني المدن الكبرى لما لها من دور كبير في المجال الصحي والتربوي والاجتماعي فضلا عن استقطابها لعدد كبير من المستثمرين المكونين للنسيج الاقتصادي بالجهة لذا فعلى السلط الجهوية أن تتعاون مع الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس لمتابعة المشاكل التي تطرأ من حين إلى آخر وضرورة التعاون على فضها لإرساء مناخ احتماعي سليم بالجهة. كما أفادنا الأخ الكاتب العام بأن المكتب لتنفيذي قد أبلغ السيد الوالي بالدور الكبير الذي يضطلع به الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس لينأى بالبلاد عن أخطار تحدق به وذلك بتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين للخروج بتونس من الوضع الصعب الذي تعيشه. كما دعا المكتب التنفيذي والي الجهة بأن يتعامل مع النسيج السياسي والاجتماعي بالجهة على قدر المساواة دون اعتبار الولاءات السياسية وأن يشرك الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس في كل الملفات التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم الجهة. ومن المسائل التي طرحها أعضاء المكتب التنفيذي في الجلسة وضعية المرفق العمومي بجهة صفاقس خاصة بالمؤسسات الصحية والبريد والنقل العمومي والمجال الفلاحي والتجهيز والإسكان التي تشكو عجزا واضحا في الزاد البشري ووسائل العمل الضرورية مما يسبب تعطيلا كبيرا في الاستجابة لمطالب المواطنين في شؤونهم اليومية رغم ما يبذله الأعوان على قلتهم بهذه المؤسسات من مجهودات وتضحيات، خاصة أن الحكومة الحالية كسابقاتها لم تقدم أي إضافة إلى معالجة المشاكل الكثيرة والمزمنة بجهة صفاقس كمشكلة التلوث على سبيل المثال والبنية التحتية. وقد أكد الأخ عبد الهادي بن جمعة لنا بأن السيد الوالي أبدى استعداده للتعامل مع الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس باعتباره الشريك الأساسي وكذلك ضرورة التفاعل مع مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل. وقفات احتجاجية بمكتب بريد صفاقس 3000 خاض أعوان مكتب بريد صفاقس 3000 و قفات احتجاجية بدءا من يوم الإثنين 2/9/2013 وذلك لتحقيق المطالب التالية والمتمثلة أساسا في : 1- تحسين ظروف العمل إذ يفتقر مكتب البريد إلى التكييف مع حرارة الصيف القاتلة و كثرة الحرفاء 2- تسوية وضعية بعض الأعوان الذين يشتغلون يوم السبت وهو يوم راحة دون التمتع بالتعويض. أفادنا الأخ جمال الكشو الكاتب العام لنقابة أعوان البريد بأن الإدارة وعدت بتحقيق مطالب الأعوان في أقرب وقت إلا أن ذلك لم يتم إلى حد الآن علما أنه إذا واصلت سلطة الإشراف في المماطلة والتسويف فإننا وبالتنسيق مع الاتحاد الجهوية للشغل بصفاقس الذي دعمنا مشكورا في تحركنا وهذا ليس غريبا عليه سنقرر إضرابا جهويا في الأيام القادمة. إن الذي يزيد تعقيدا ولا يساعد البريديين على العمل في ظروف طيبة ومناخ اجتماعي نقي هو عدم جدية الوزارة وغياب عزمها الصادق في انتداب أعوان الشيء الذي يجعل البريديين في مواجهة يومية مع الحرفاء الذي يطالبون بقضاء حوائجهم غير متفهمين بأن ذلك يصعب على الأعوان لكثرة العمل وكثافته خاصة في المناسبات الكبرى كالأعياد ورمضان والعودة المدرسية والجامعية مع نقص فادح في الإطار. يوم إعلامي حول تربية البقر الحلوب وأساليب التغذية نظمت النقابة الجهوية للفلاحين يوما إعلاميا حول تربية البقر الحلوب وأساليب التغذية بالإشتراك مع عديد الأطراف على المستوى القطري والدولي ولمعرفة أهداف هذا اليوم الإعلامي اتصلت الشعب بالأخ فوزي الزياني رئيس النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس فأفادنا بما يلي : إن اليوم الإعلامي الذي تنظمه النقابة الجهوية للفلاحين بصفاقس حول تربية البقر الحلوب وأساليب التغذية بالاشتراك مع المجلس الأمريكي للحبوب وبالتعاون مع شركة ألفا للتغذية الحيوانية وبحضور الخبير العالمي مصطفى اليوسفي يندرج ضمن حرص منظمتنا الفلاحية على مساعدة الفلاحين وخاصة منهم المربين لايحاد أنجع السبل العصرية في التغذية الحيوانية. وتندرج استضافة الخبير العالمي في إطار مساهمة منا لتقديم محاضرات في الغرض لعرض اخر المستجدات في هذا المجال وتمكين الفلاحين من التعرف على تجارب أخرى خاصة أن واقع القطاع متردّ ولا من مهتم باعتبار أن سلطة الاشراف منشغلة بالأمور السياسية ومهملة لما هو حيوي و مصيري في بلادنا. إضافة الى أن قطاع اللحوم والألبان في تونس ينذر بالخطر نظرا إلى الأسباب التالية : - غياب سياسة فلاحية واضحة من قِبَلِ الدولة لدعم القطاع من خلال خطة استراتيجية تتماشى وواقع البلاد (كالتغيرات المناخية وقلة الأمطار) من جهة وحاجياتها من جهة أخرى. (أقترح عليك عنوان قطاع اللحوم و الألبان في خطر) - الوضعية الصعبة للقطاع من أسبابها غلاء الأعلاف التى في أغلبها مستوردة (السوجا والذرة...). زد على ذلك تدنى سعر صرف الدينار وتداعياته على الاستيراد. لذلك تدعو نقابتنا الى التعجيل بفتح ملف تربية الماشية ومشكلة الأعلاف في تونس في اطار حوار وطني موسع تشارك فيه كل الأطراف المشتغلة في القطاع من أهل المهنة الباحثين سلطة الاشراف وكل من له دراية في الموضوع. ونحن بوصفنا منظمةً فلاحيةً مستقلةً نريد أن نبني لثقافة نقابية تشاركية بعيدا عن كل التجاذبات همها مصلحة منظوريها دون أي تحزب ودون خدمة مصلحة أي طرف. نهتم بالشأن العام في البلاد دون أن نكون بوقا لأحد الأحزاب كبعض الأطراف الأخرى. فمصلحة البلاد تقتضي الحكمة والتعقل وخاصة أخذ العبر من الماضي القريب فما نلاحظه اليوم عدم الاهتمام اللازم بالقطاع الفلاحي فالوضع شبه كارثي ويجب الاسراع بأخذ التدابير المستعجلة لانقاذ ما يمكن انقاذه. إن الصيحة المفزعة التي ألقاها المسؤول النقابي في قطاع الفلاحة ليس بأمر هين يمكن الاستخفاف به بل إن ما صرح به من حقائق تؤكد بأن الأمن الغذائي في بلادنا مهدد و يجب إتخاذ التدابير اللازمة عاجلا واليوم وليس غدا.