عقد مكارم المهدية يوم الاحد 8 جويلية جلسته العامة الانتخابية وهي التي عرفت ذهاب لطفي العبيّد ومجيء رؤوف التركي، «الشعب» جلست الى الرئيس الجديد فكان الحديث التالي: * رؤوف التركي على رأس مكارم المهدية أليس في العودة مجازفة؟ عودتي لرئاسة مكارم المهدية انا من ارادها بعد حوار كان دار امامي بين لطفي العبيّد ومعز المصمودي والمهدي خواجة وبما ان الكل كان متخوفا من المسؤولية، تطوعت لتحملها بعد مكالمة هاتفية كانت لي مع والي المهدية السيد الطيب العلوي. * المسؤولية صعبة في ظل العجز المالي الذي يتجاوز 100 الف دينار، فماذا يمكن ان تقول؟ المهمة صعبة ما في ذلك شك، لكنني اعوّل على كل المخلصين لخدمة ناديهم، انا موجود للتقليص من هذا العجز، هذا اكيد بما اننا سنحاول جدولة هذه الديون ولو ان مسؤولية النجاح ستكون جماعية بما انني سأعمل مع مجموعة وليس بصورة فردية. * ما هو الهدف العاجل؟ اعادة اشعاع فرع كرة اليد ليكون ضمن الرباعي الكبير مع الترجي والنجم والافريقي وقد كلفنا عادل خواجة بمتابعة تفاصيله وهو الذي سارع بانتداب المدرب المنجي البناني وسيعمل بما يجعله يحقق الهدف المنشود، اما عن فرع كرة القدم فسيترأسه معز الممصودي هذا الذي اتفق مع المدرب شهاب الليلي للعمل معنا. * واين سنجد محمد حواص؟ الاكيد انه سيكون معنا، وكما اسفلت الذكر في المكارم الجديد الكل يعمل لفائدة الفريق ولصالح المجموعة بعيدا عن المسؤوليات الشكلية. * لكن المكارم وخاصة فرع كرة القدم في حاجة الى الكثير من الانتدابات؟ كما اسلفت الذكر مهمتنا ستكون صعبة لاننا سنعمل ضمن هدف واحد وهو الصعود الى الرابطة الاولى، نحن سنترك للمدرب وللجنة فرع كرة القدم اختيار ما تراه صالحا والاكيد اننا سنوفق في ضمان ما يفيد المجموعة. * بعضهم لا يعرفك في المهدية فماذا يمكن ان تقول؟ انا واحد من الذين سبق لهم ان ترأسوا المكارم في اواخر السبعينات، واحد من اهل المهدية الذين يعملون على انجاح مسيرة الفريق، رجل اعمال والبقية سيتعرفون عليها على امتداد هذا الموسم الرياضي. * واخيرا؟ شكرا لكل من وضع فيّ ثقته لأتحمل هذه المسؤولية الثقيلة والتي أأمل النجاح فيها.