... اشكر الصديق العزيز مصطفى عطية على ما هو بصدد تدوينه في ركنه الاسبوعي «مؤانسات رياضية» على صفحات العزيزة الصريح، ثم ها انني اجد الفرصة سانحة لأقول ان ما بصدد كتابته رائع جدا حقيقة وهي كتابة كنا نفتقدها في الصحافة الرياضية التونسية ما يدوّنه يدخل ضمن سياقات عديدة وهو ما يدفعني للقول ان الصحافة الرياضية كسبت حقيقة قلما من نوعية خاصة جدا. (2) قرأت ما كنت كتبته في عدد الاثنين الماضي يا سي مصطفى لأجد نفسي مندفعا لإعادة قراءة ما اشرت اليه في اكثر من مرة لان ما دوّنته كتب بصيغ مصطبغة بالاسئلة التي تخفي اجاباتها وضمن كادر السعي لتجاوز الحاصل لذلك أعود لأقول ان هذه التقنية في المؤانسات تحولت الى مكاشفات وما أحوجنا الى مثل هذه الكتابات. (3) سي مصطفى من خلال ما دوّنته، دفعت دفعا الرجل القوي للجامعة كمال بن عمر للادلاء بحديث مطول للزميلة الصباح نشر له على جزءين وهو حديث الاكيد انك عرفت انه تجميلي توضيحي لا اكثر ولا اقل جاءنا ضمن ترتيبات واضحة لملفات معينة. (4) ان ما كتبته على امتداد الاسابيع الاخيرة عن وضع هذا المكتب الجامعي «المنصّب» حرك الاحوال والاوحال، نعم دفع الجماعة ضمن إشارات متعددة ليؤكدوا انهم يعملون اي انهم يجتهدون ولو بشيء من البطء الا ان عكس ذلك لأن ما كتبته اكد بما لا يدع مجالا للشك اننا نملك صحافيين قادرين على تغيير الاوضاع نعم هذا ما تأكد وهذا ما يفرحنا ويسعدنا حقا. (5) الاكيد ان «لوبي الظل» هو الذي دفع بالناطق الرسمي للجامعة كمال بن عمر للادلاء بذلك الحديث الانفرادي والحال انه كان تعود بتكليف من الطاهر صيود على عقد ندوات صحفية يجمع فيها كل وسائل الاعلام ومن يمثلها وبما انه غيّر التكتيك فالمتأكد انهم نصحوه بذلك الا ان اصحاب النصيحة هذه المرة لم يصيبوا لانهم سقطوا في فخ تعديد الانجازات ومتابعة الملفات ضمن رؤية شاكر نفسه وضمن رد متسرع والحال ان الحقيقة كانت عكس ذلك لان مثل ذلك الكلام لم يعد ينطلي على احد هنا نقول هل نسي سي كمال انه حين جاء قال انه سوف لن يحجب المعلومة على اي احد فلماذا الادلاء اذن بحديث بصورة منفردة لصحيفة واحدة أليس دلالة واضحة على ائتلاف الاضداد أليس هذا مدا وجزرا؟ (6) شكرا سي مصطفى مرة اخرى لانك اعدت لهذه الصحافة «المتاكلة والمذمومة» اعتبارها وشكرا لانك اكدت اننا نملك صحافة مسؤولة قادرة على الدفع الى الامام. نعم دفعت الجماعة للتحرك لأن سي كمال تباهى بوجود الانترنات في الجامعة (؟). (7) نعم تحرك «لوبي الظل» في كل الاتجاهات وهو تأكيد على انه ظلم كرتنا ومعها اقصى عديد الاسماء الاخرى لكن التاريخ لن يرحم ولن ينسى ابدا بوبكر بن جراد (؟).