هو لاعب سطع نجمه في فريقه الاصلي جندوبة الرياضية، تنبأ له كل العارفين بالجلد المدور بمستقبل كروي كبير، ذهب الى النادي الصفاقسي الا ان اموره لم تسر كما اشتهى، عاد خلال بداية هذا الموسم الى ناديه الاصلي، نحن التقيناه فكان لنا معه الحوار التالي: ذهبت الى النادي الصفاقسي، لكن بنفس السرعة عدت الى جندوبة الرياضية ما الحكاية؟ عدت الى فريق جندوبة الرياضية، وانا مرتاح لهذه العودة وهذا ما سيدفعني لبذل جهد اكبر لاستعادة امكانياتي وبالتالي العودة الى سالف عطائي. هناك من قال انها عودة اضطرارية لجندوبة، فهل من توضيح؟ هذا ليس صحيحا، فأنا سعيد بهذه العودة الى مهدي الاصلي، ففي النادي الصفاقسي لا احد قال اننا لم نعد في حاجة للعبيدي، بل بالعكس فأموري كانت طيبة للغاية وقد كان امامي اكثر من خيار وقد اخترت العودة الى جندوبة لانني قادر على افادتها. أمورك في النادي الصفاقسي لم تسر كما تشتهي لماذا؟ لم استطع التأقلم مع اجواء النادي الصفاقسي وذلك يعود الى التغييرات الكثيرة التي حصلت في النادي وهي التي لم تساعدني على النجاح مع الفريق. بعضهم يقول ان محمد العبيدي غير منضبط؟ هذا ليس صحيحا، فالكل يعرف ان محمد منضبط الى ابعد الحدود، كما انه ليست لي مشاكل مع اي احد، فأنا صديق الكل سواء في النادي الصفاقسي او في جندوبة الرياضية. كيف تبدو لك امور جندوبة الرياضية في تجربتها الثانية مع نوادي الرابطة الاولى؟ اجواء الفريق متميزة، والتحضيرات تدور في احسن الظروف مما جعل الجميع يسعى لتقديم افضل ما عنده، نحن سنحاول ضمان البقاء في الرابطة الاولى والاكيد اننا نستمد قوتنا من السمعة التي تركناها حين لعبنا موسما واحدا في الرابطة الاولى، ايامها ظلمتنا الكرة ليكون النزول. وحتى نلتقي؟ اتمنى ان يحالفنا حظ النجاح كما اطلب من جمهورنا الوفي مساعدتنا خاصة في الاوقات الصعبة والاكيد انه ماثمة كان الخير.