مع نهاية هذا الأسبوع تخوض فرقنا التونسية(النجم الساحلي والترجي والنادي الصفاقسي ) مقابلات هامة في المسابقات الإفريقية فالنجم صاحب الطليعة في البطولة الوطنية وصاحب الطليعة في المجموعة الأولى لرابطة الأبطال الإفريقية تحول الى الجماهيرية الليبية لخوض مباراة الجولة الأخيرة أمام الاتحاد الليبي. وحسابيا فان النجم ضمن ترشحه للمربع الذهبي ومباراته ستكون ذات طابع شكلي امام مضيفه الاتحاد الليبي الذي سيسعى الى تدارك هزيمته الأخيرة أمام شبيبة القبايل الجزائرية وهذه الهزيمة ستجبر الاتحاد على لعب جميع أوراقه لتحقيق الانتصار وانتظار عثرة الفريق الجزائري في الرباط أمام الجيش الملكي. اما النجم فسيعمل على تدعيم رصيده من النقاط في هذه المجموعة والخروج في ثوب البطل دون هزيمة وذلك بعد تفوقه في ثلاث مقابلات وتعادله في مناسبتين ورغم الغيابات البارزة التي ستسجلها تشكيلة النجم الساحلي الا ان الإطار الفني سيوظف الرصيد البشري كما يجب من خلال تمكين العناصر البديلة من فرصة المشاركة واثبات الذات. وبخصوص الترجي الرياضي التونسي فانه فقد حظوظ الترشح بعد هزيمته الأخيرة امام الاساك الايفواري وتبقى مباراته أمام ضيفه الهلال السوداني بلا طعم ولا رائحة والمهم بالنسبة لزملاء القصداوي هو تحقيق الانتصار لمد جسور المصالحة مع الأحباء والجميع ينتظر إعادة سيناريو مباراة الترجي والأهلي المصري. لقاء الترجي والهلال السوداني سيشكل أفضل اختبار لعديد اللاعبين قبل حلول المدرب البرازيلي الجديد كابرال لمباشرة مهامه على رأس الفريق خاصة وان عديد الأنباء ترددت حول احتمال حصول تحويرات في هيئة الترجي فنيا وبشريا.ولو ان بن ناجي سيبقى في خطة مساعد للفني البرازيلي. اما النادي الصفاقسي فسيلتقي فريق مازامبي الكونغولي في إطار الجولة الأولى لمرحلة إياب دور المجموعات لحساب كاس الاتحاد الإفريقي وهو بذلك يدخل المنعرج الحاسم في هذا السباق باعتبار ان الترشح للدور النهائي لن يكون الا لصاحب المرتبة الأولى في كل مجموعة ولذا فان زملاء عبد الكريم النفطي ليس امامهم من خيار سوى الانتصار حتى يواصلوا مشوارهم في هذا السباق بكل ثبات. مباراة النادي الصفاقسي ومازمبي الكونغولي ستكون مفتوحة على جميع الواجهات والمدرب السويسري دي كستال سيعمل على شحذ عزائم اللاعبين والرفع من معنوياتهم للعودة الى أجواء التألق وتحقيق فوز ثمين امام فريق غير قادر على الصمود خارج قواعده.