التأمت يوم السبت 28 اكتوبر 2006 بمقر الاتحاد الجهوي للشغل ندوة الاطارت النقابية لقطاع النسيج والملابس تحت اشراف الاتحاد الجهوي وبحضور الجامعة العامة للنسيج والفرع الجامعي بالجهة. ولدى افتتاحه هذه الندوة استعرض الاخ سعيد يوسف الكاتب العام الجهوي الوضع الصعب الذي يمر به قطاع النسيج نتيجة عدة عوامل لا دخل لنا فيها كنقابيين وعمال ولا يمكن ان نتحملها وحدنا ولابد من ايجاد بدائل لحماية المتضررين من غلق المؤسسات والاستغناء عنهم ودعم المجهود المبذول من طرف هياكل الاتحاد قصد تخفيف المعاناة عنهم ومساعدتهم وهنا لابد على الاطراف المعنية الاسراع بتركيز صندوق يحمي هذه الشريحة من الضياع او الانحراف لقدر الله. كما تساءل ما ذنب 1500 عاملة وعامل بالجهة اصبحوا مشردين نتيجة غلق 13 مؤسسة والرقم في ارتفاع داعيا الحاضرين الى الوحدة والتضامن فيما بينهم والتمسك اكثر من قبل بالانخراط والتمثيل في منظمتهم الاتحاد العام التونسي للشغل الذي كان ولا يزال الحامي والمدافع الوحيد عن مطالبهم وملفاتهم وصاين كرامتهم وان مؤتمر الاتحاد العام الذي سيعقد بجهتنا في شهر ديسمبر سيخصص جزءا هاما من اشغاله للقطاع الخاص بإيجاد الحلول البديلة لحماية المشتغلين فيه وحماية هياكلنا النقابية من المظالم والتعسف عليهم من عدة اطراف لا تهمهم مصلحة البلاد والعباد. اما عضوا الجامعة فقد بيّنا استراتيجية الجامعة من خلال اتصالها بالجهات قصد الاقتراب اكثر من القواعد والنقابات الاساسية من اجل تذليل المصاعب. كما كانت هذه الندوة فرصة للحاضرين لطرح اهم المسائل المتعلقة بالقطاع خاصين بالذكر عدم تطبيق محاضر الجلسات وخلاص الاجور في اوقاتها وغلق المؤسسات بتعلة الصعوبات الاقتصادية وفي بعض الاحيان الغلق الفجئي مستندين على الفصل 21 من مجلة الشغل رغم المساعي لإعطاء بعض الاعراف الفرصة لايجاد الحلول من اجل المحافظة على ديمومة المؤسسات. اشرف المكتب التنفيذي الجهوي على اشغال الندوة الجهوية لقطاع الصحة التي انعقدت يوم السبت 30 اكتوبر 2006 بمقر الاتحاد الجهوي للشغل وحضرها الاخوة اعضاء الجامعة العامة للصحة والفرع الجامعي بالجهة. وقد كانت هذه الندوة فرصة لتدارس مشاغل اعوان الصحة بالجهة كما أعطى اثناءها اعضاء الجامعة العامة اعلاما حول المستجدات الاخيرة فيما يخص المفاوضات مع سلطة الاشراف.