في كنف السريّة التامة، عمدت بعض إدارات المؤسسات الجامعية إلى زرع آلات إلتقاط الصورة)الكامير(في بعض الأماكن ولقد فوجئ الجميع، أساتذة، موظفين وعملة بوجود هذه الآلات عند العودة الجامعية، وبعضها ظاهر للعيان والبعض الآخر موضوع بدهاء حتى لا يتفطن له أحد. حول هذا الموضوع وصلتنا العريضة التالية من النقابة الأساسية للمدرسة الوطنية للمهندسين : هرسلة في المعاهد التكنولوجية يشتكي الأساتذة بالمعاهد التكنولوجية بباجة وسليانة من الضغوطات الممارسة عليهم من إدارة المعهدين مغتنمة في ذلك وجود عدد كبير من المتعاقدين. حيث أنه تقع هرسلتهم في جميع مهماتهم البيداغوجية ) جدول الأوقات ممطط، حضور إجتماعات غير بيداغوجية( حتى محاولة فرض الإقامة في المنطقة. ولقد سبق لنا التعرض لهذه الهرسلة في المعاهد التكنولوجية برادس والقيروان خاصة، نأمل أن يدشن المدير العام الجديد عهدا جديدا من الإحترام المتبادل. الساعات الإضافية مجدّدا : تعمد بعض رؤساء الجامعات عدم خلاص الساعات الإضافية لبعض الأساتذة بتعلة عدم تحصلهم على ترخيص مسبق وذلك بعد أن أمّنوا هذه الساعات طيلة كامل السنة الفارطة. ولقد أشارت الشعب في عددها الفارط إلى هذا الموضوع وإلى الدعوة التي وجهتها الجامعة العامّة إلى الجامعيين لمقاطعة القيام بساعات إضافية طالما تمسّكت الوزارة بإجراء إلتماس الترخيص المسبق، معتبرة هذا الإجراء مهينا لكرامة الجامعيين. التربص البيداغوجي وقعت دعوة بعض المدرسين للقيام بالتربص البيداغوجي بدعوة كونهم منتدبين جددًا رغم أنهم قاموا بمهام التدريس في صلب التعليم العالي في خطط أخرى لمدة سنوات بما فيها المبرزون الذين نجحوا في مناظرة أساتذة مساعدين وهكذا فإنّه تقع دعوة من قَضّى أكثر من عشر سنوات في التدريس بالتعليم العالي إلى أن يتعلم الآن كيف يخاطب الطلبة وكيف يتصرف في السبورة.... وأفادتنا مصادرنا النقابيّة أنّ هذا التربص لا يستند إلى أي نصّ قانوني وإلى أن الوزارة تمارس ضغوطات من أجل إرغام المعنيين على حضور هذا التربص بما في ذلك التهديد بعدم الترسيم. رزنامة العطل على عكس السنوات الفارطة فإن وزارة التعليم العالي لم تضبط لحدّ الآن رزنامة العُطل للسنة الحالية 2008-2007 وهذا يقود إلى إضطراب في برمجة عديد الأنشطة والندوات والملتقيات ومهمات الأساتذة بالخارج. ولقد وصل الأمر إلى أن أيّام عطلة 7 نوفمبر لم يقع الإعلان عنها إلا في بداية هذا الأسبوع وعن طريق بلاغ وليس بمنشور كالعادة، ويتساءل الجامعيون عن سبب ذلك لا سيما وأنّ وزير التعليم العالي اشتهر بولعه بالمناشير.