عندما خيّر المنسق العام أحمد المغيربي مغادرة الفريق نظرا لعدم اقتناعه بالعمل وبكفاءة المدرب البرازيلي روبارتينهو ونظرا للظروف التي اعتبرها غير مريحة ولا مشجعة تباينت الافكار بين الرافضين لرحيله معتبرين ان وجوده ضروري لمزيد دعم وتأمين مسيرة الفريق في ظل الوضعية التي كان يتخبط فيها والتي بدأت تتحسن بمجرد قدومه وفرضه للانضباط داخل صفوف اللاعبين وسعيه لفض الخلافات التي كانت موجودة بين اللاعبين والتي اعتبرها السيد احمد المغيربي السبب الرئيسي لازمة الفريق اضافة الى اسباب اخرى يمكن تجاوزها بمرور الوقت رغم عدم اقتناعه بالعمل مع الممرن روبارتهينو الذي اعتبره ليس بالمدرب المناسب للفريق وخاصة عندما اقدم المنسق العام عن طرده من حجرات الملابس قبل مقابلة النجم الساحلي نظرا لاطنابه في ذكر امجاده وانتصارات الفرق التي درّبها وصولاته مع منتخب البرازيل. ورغم رفض بعض المسؤولين رحيله فان البعض الاخر استبشر خيرا خاصة الممرن روبارتهينو الذي اعتبر وجوده (أي المغيربي) غير ضروري ولن يفيد الفريق في شيء سوى لتوتير الاعصاب وخلق خلافات الفريق في غنى عنها مع مزيد الضغط على اللاعبين والذين هم حسب رأي المدرب في حاجة الى من يدخل فيهم الثقة أكثر. كما أشار روبارتهينو ان وضعية الفريق في تحسن ما دام السيد محمد عشاب يعمل بحزم ودون تهاون كمحب ومسيّر غيور على مصلحة النادي. ووعد المدّرب جماهير الملعب التونسي بمزيد العمل الجادّ للرجوع بالفريق الى مرتبة متقدّمة في سباق البطولة، مشيرا الى الانتصارالاخيرامام الاتحاد المنستيري والذي اعتبره ثمرة جهود جميع الاطراف المسيرة والمشرفة على دواليب النادي. وبخصوص علاقته بالسيد احمد المغيربي اكد انها لم تتجاوز حدودها في التعامل معه ولم يخطئ في حقه والخلاف ليس دائما مشكلة ما ان فهم كل طرف مسؤوليته وعمل في حدودها واضاف انه يرحب بكل شخص غيور على مصلحة الملعب التونسي.