... مرة أخرى لا يطبق مكتب رابطة المحترفين النص القانوني كما تمت صياغته مرة اخرى تكون الاجتهادات الخاصة هي العنصر الطاغي على القرارات على وضوحها لتصبح غامضة جدا وقابلة لكل تأويل او زيادة او نقصان !! مرّة اخرى يفعلها مكتب رابطة المحترفين ليطلق عنان الذين ينتظرونه «في الدورة» ليقولوا انّ قرارات احداث مباراة ما تمت تسميته بمباراة النادي الصفاقسي والترجي الرياضي حصلت فيها تدخلات وتأثيرات.. 2 ... مرة أخرى يجد مكتب رابطة المحترفين مخرجا لنقطة قانونية ليحللها ويوضحها اهله كما يريدون وحسب اجتهاداتهم الخاصة ونظرتهم الاخص لملف كتبت تقاريره بوضوح ضمن ما توفر من معطيات وما حصل على الميدان. مرة اخرى يجتهد مكتب رابطة المحترفين دون ان يلتزم بتطبيق نص قانوني على وضوحه!! مرة اخرى يخيب هذا المكتب ظننا فيه ولكن... 3 ... هذه المرة قالوا انّ عدم معاقبة لاعبي النادي الصفاقسي بمقابلتين يدخل في باب انهم اجراء وانهم امتثلوا لمن بصدد تشغليهم عنده اي سي صلاح الزحاف (؟) هذا الاجتهاد المحمود يشكر عليه سي علي الحفصي وجماعته وإلاّ لماذا تسليط عقوبة ب 6 أشهر على دي كاستال ومساعده «ريتشاد انطوان هيبال» لماذ لم يتم كذلك اسعاف هذا الثنائي بتأجيل التنفيذ مثلا أليسا اجيرين عند نفس المشغل؟ 4 ... الذي اعرفه وصرح به صلاح الزحاف نفسه لقناة حنبعل إنه طلب مقابلة مكتب الرابطة وبما انهم وافقواه على الحضور اسأل لماذا لم يحضر؟! بما اننا رصدنا في يوم اتخاد القرارات ممثل النادي الصفاقسي فكري يعيش هناك وهنا نقول لماذا هذا الطلب اصلا اذا كانت في الحكاية تراجعا؟! وغيابا و... و...!! 5 ... مكتب رابطة المحترفين اتخذ قراراته وهي التي صدرت ناقصة شكلا ومحتوى، وهنا يحق لنا ان نسأل لماذا لم يقترح هذا المكتب الموقر العقوبة التي ارادها لصلاح الزحاف خاصة وانّ اسمه كان مدونا على ورقة المباراة وهنا يمكن ان يطبق عليه الفصل 170 وبالتالي كان يمكن معاقبته ب 6 أشهر لكنّ المكتب الجامعي كان في نص اخر قال انه لا يمكن معاقبة روؤساء النوادي لتكتفي الرابطات بتقديم الاقتراحات مكتوبة وبما انّ المكتوب غاب فانّ مكتب الرابطة لعب معنا «لعبة الغميضة او التشويق» وربما هنا لمزيد كسب بعض الوقت او اي شيء آخر لانه لا احد يعلم ما في النوايا!! وهو نفس المكتوب الذي غاب بعد اصابة امير الحاج مسعود بما ان مكتب الرابطة احتج بعد ذلك على تعيين شمام للياس سويدان والحال ان اهل الرابطة انفسهم لم يكتبوا رسالة في الغرض. 6 ... مرة أخرى تكون قرارات مكتب رابطة المحترفين ضمن الاعتماد على نص قانوني مبتور، نعم هذا الذي حصل وسيحصل لاحقا ما دمنا نجتهد في تطبيق نص قانوني كانت سنته النوادي ووافقت عليه ولم يغصبها اي احد على القبول فاذا بهياكلنا الرياضية تجتهد في تطبيقه... أليس هذا غريبا!! فقط تذكرت اليوم مسؤولا رياضيا سابقا كان قال في حضرة مكتبه (أي جماعة الرابطة) انه ليس «بماكينة» ليطبق ما جاء به القانون... !! فإذا به يغادر المشهد الكروي دون ارادته وغير مأسوف عليه !!