تشهد جهة زغوان اوضاعا اجتماعية متردية في العديد من المؤسسات الاقتصادية على غرار معمل تاكستو ومعمل الآجر ومقطع سوات بالزريبة ومعمل الكردونة وشركة بوليبيتون ومعمل كافو ترايدنغ ببئر مشارقة ومعمل البيل بزغوان وعلى سبيل المثال يعاني عمال وعاملات معمل تاكستو منذ زمن بعيد من تأخير تسديد اجورهم وهم الى حد هذه اللحظة لم يحصلوا على اجرة شهر ديسمبر زيادة على العديد من المشاكل الاخرى، اما في معمل الآجر فقد اقدمت الادارة الجديدة للمؤسسة على التراجع عن العديد من الاتفاقات وعلى إيقاف كاتب عام النقابة وعضو اللجنة الاستشارية عن العمل والتلويح باحالته على مجلس التأديب، هذا وان المكتب التنفيذي يتابع هذه الاوضاع ويعقد جلسات ماراطونية مع تفقدية الشغل الى جانب المتابعة اليومية من طرف الاخ عتاب عبد النبي الكاتب العام المساعد المسؤول عن القطاع الخاص. التعليم الاساسي: عقدت النقابة الجهوية للتعليم الاساسي ندوة اطارات قطاعية تحت اشراف الاتحاد الجهوي للشغل لمساندة نضالات التعليم الثانوي وقد تم توزيع الشارات الحمراء على مختلف مؤسسات التعليم الاساسي بالجهة لحملها احتجاجا يوم 17 جانفي 2008. التعليم الثانوي: انجز الاساتذة يومي 16 و17 جانفي اضرابا حضوريا تنفيذا لقرارات الهيئة الادارية القطاعية يوم 28 / 12 / 2007 ورغم محاولات التشكيك التي اقدمت عليها وزارة التربية ورغم ممارسات بعض المديرين الهادفة الى ضرب حرية العمل النقابي واستفحال ظاهرة تغيب الاساتذة يومي الاضراب دون مبرر فإن الاضراب نجح بنسبة 46 من مجموع الاساتذة بالجهة، توج الاضراب بمسيرة من دار الاتحاد الجهوي في اتجاه الادارة الجهوية للتعليم الا ان قوى الامن منعت الاساتذة من بلوغ مقر الادارة وامام ضغط الاساتذة واصرارهم اجبر المدير الجهوي على التحول الى الاساتذة المجتمعين وتسلم لائحة التجمع العام. الاحتفال بذكرى تأسيس الاتحاد: نظم الاتحاد الجهوي للشغل بزغوان اجتماعا عاما احياء لذكرى تأسيس الاتحاد العام التونسي للشغل اشرف عليه الاخ محمد شندول المسؤول عن الاعلام والاتصال الداخلي والنشر وقد حضره عدد هام من النقابيين والاطارات النقابية وقد قدم الاخ عمار العكرمي عضو النقابة الجهوية للتعليم الثانوي خلال الاجتماع مداخلة حول التجربة النقابية لكل من محمد علي الحامي وبلقاسم القناوي وفي كلمته ركز الاخ الامين العام المساعد على الدور الهام الذي أدّاه الاتحاد في الحركة الوطنية والتضحيات الجسام التي قدمها ومنها اغتيال مؤسسه وفي نفس الاطار ذكر بالخصال النضالية والثقافية لفرحات حشاد داعيا النقابيين الى اخذ العبرة من التجارب النقابية السابقة وخاصة دفاع المنظمة المستميت عن استقلاليتها مذكرا باحداث 26 جانفي 1978 مضيفا ان الاتحاد سيبقى دوما مستقلا ومناضلا ومدرسة للديمقراطية كما تجلى ذلك في مؤتمر المنستير كما بين الاخ الامين العام المساعد ان من اهم التحديات التي تواجه الاتحاد في المدة الاخيرة هي المفاوضات الاجتماعية وان الجانب التفاوضي يجب ان يكون مسنودا بالجانب النضالي وبالحضور والمتابعة والاطلاع كما ابرز ان الاختلاف داخل المنظمة مهم وهو ظاهرة صحية ودعا في نفس الوقت الى ضرورة الاحترام المتبادل واحترام القيادات الشرعية المنتخبة والنظام الداخلي للمنظمة.