نفذ مدرسو ومدرسات التعليم الثانوي يومي 16 و 17 جانفي اضرابهم القطاعي في كنف الانضباط والمسؤولية وقد أفادنا مصدر من النقابة الجهوية بأن نسبة المشاركة في هذا التحرك النضالي وصلت 70 بالمائة. استعداد للحوار والنضال مثلت التجمعات الاستاذية التي شهدتها دور الاتحاد بكل من توزرونفطة مناسبة لتقييم الوضع بقطاع التربية الذي وصفه المشاركون بالوضع المتردي نتيجة لتعمد وزارة الاشراف غلق باب الحوار مع نقابات التعليم واعتداءاتها المتكررة على الحق النقابي واستخفافها بمطالب القطاع المشروعة والعمل على تشويهها بهدف مغالطة الرأي العام. هذه الاسباب مجتمعة جعلت المضربين يعلنون اصرارهم على التصدي لسياسة الامر الواقع التي تسعى وزارة الاشراف الى فرضها على واقع القطاع ويجددون استعدادهم لمواصلة النضال من اجل تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها التزام الوزارة بالتحاور مع هياكلهم النقابية حول القضايا التي تهم القطاع كافة. منع في ثاني ايام الاضراب عمدت قوات الامن الى منع المربين من الوصول الى مقر الادارة الجهوية للتربية والتكوين للاحتجاج السلمي على قرارات ومواقف وزارة الاشراف وامام اصرار قوات الامن على منع المحتجين اكتفى هؤلاء بتلاوة اللوائح الصادرة عن تجمعاتهم بالطريق العام والعودة الى دار الاتحاد الجهوي ليحتجوا هذه المرة على حرمانهم من حقهم في التعبير. شارة حمراء ساند مدرسو ومدرسات التعليم الاساسي بمدينة نفطة زملاءهم المضربين بحمل الشارة الحمراء كامل يوم الخميس 17 جانفي أما بقية نقابات الجهة فقد اختارت الحضور المباشر او الابراق لتأكيد تضامنها مع قطاع التعليم الثانوي.