ما شدني الى هذا اللاعب الشاب هو نضجه سواء على مستوى التفكير او في تحليل بعض الملفات او في مداعبته للكرة، خصال قلما نجدها عند مواليد 1992 ولكن هذه الخصال ولدت رغبة جامحة لنحت مستقبل افضل، هذا المستقبل اراده خليل ان يكون خارج مدينة الكاف التي شهدت ولادته يوم 6 فيفري 1992 حيث في حيّه برز ومن حي فرحات حشاد بالكاف تحديدا انطلق نحو ملعب بن جيلاني في صنف المدارس مع رجب الكافي ثم في الاداني مع فوزي العلوي ليلعب نهائي كأس الرابطة ثم التحق بمركز تكوين الشبان لمدة موسمين مع السيد الحبيب الخماسي ليشارك في تظاهرات عديدة جلبت له الاهتمام حتى جاء عرض النادي الصفاقسي الذي قبله مسؤولو الاولمبيك ليمكنوه من الالتحاق بنادي صفاقس الاول حيث لم يتطلب تأقلمه الا بعض الايام نال خلالها استحسان اصدقائه ومسؤوليه واصبح اساسيا في فريق الاصاغر وليسجل الاهداف الحاسمة. عن هذه التجربة الجديدة يقول طموحاتي تجاوزت حدود الكاف لأنني على يقين انني قادر على الافضل رغم تعلقي بفريقي الام لذلك خيرت فضاءا أرحب وأوسع لأنهل وأشبع نهمي الذي لا حدود له حيث وجدت كل الترحيب من مسؤولي صفاقس ولاعبيها والغربة لن تخيفني بل ستزيد في عزيمتي وتضاعف من مسؤوليتي وانا واثق من ان طريقة العمل بالنادي الصفاقسي ستفيدني كثيرا لأبلغ محطة الاكابر. انا مدين لوالدي محمد الهادي بوقرة الذي حباني بعطفه وتضحياته لكي أنجح في حياتي الدراسية والرياضية وكذلك لمسؤولي اولمبيك الكاف الذين تفهموا طموحاتي وان شاء الله لن أخيب آمالهم وسأكون خير ممثل لمدينة الكاف في صفاقس.