ماذا يجري ؟ والى متى سيظل العامل والممرض والعون في هذه المؤسسة عرضة للتهديد والترهيب والوعيد من قبل رئيسة قسم العيادات الخارجية؟ التي بدل ان تعكف على تلطيف الأجواء داخل المؤسسة حتى تطور مردودية قسمها اختارت على العكس من ذلك الاهتمام بأمور جانبية والدخول في صراعات علنية مع الممرضين والأعوان وكيل التهم لهم جزافا والاعتداء عليهم بالسب والشتم متناسية أنها تعمل في مؤسسة محكومة بضوابط إدارية وأخلاقية وقانونية . حتى انه وصل بها الأمر إلى حد مقاضاة النقابيين في المؤسسة بتهم كيدية تكشف كره هذه المسؤولة للعمل النقابي والنقابيين ولكن قضاءنا النزيه برأ النقابيين وأعاد لهم كرامتهم بحكمه العادل وهو مالم تستسغه هذه المسؤولة التي بدل ان تستفيد من الدرس وتبادر بإصلاح ما يجب إصلاحه وفتح صفحة جديدة مع الممرضين والأعوان والنقابيين في المؤسسة ضربت عرض الحائط بكل ذلك واختارت لهجة التصعيد والوعيد مرة أخرى حيث أقدمت في حركة أذهلت الجميع داخل المؤسسة على «البصاق» على ممرضة والاعتداء عليها لفظيا بالسب والشتم. وعلى الفور أقدم زملاء الممرضة المستهدفة إلى القيام بوقفة احتجاجية تضامنا معها اعتبرت ناجحة 100 وقد دامت هذه الوقفة ساعة واحدة وذلك يوم الخميس 7 فيفري 2008 في حين عقد يوم 12 فيفري 2008 اجتماع عام ضخم بمقر المؤسسة تحت إشراف المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة والجامعة العامة للصحة بحضور النقابة الأساسية للمؤسسة. وبعد تدارس الوضع المتردي واستحضار كل التجاوزات السابقة لرئيسة قسم العيادات الخارجية تم الاتفاق على اقرار إضراب يوما واحدا عن العمل وذلك يوم 27 فيفري2008 . من جهتنا يهمنا ان نسال أين السلط الجهوية من كل ما يحدث ؟ ومن يحمي الممرضين والأعوان من جبروت هذه المسؤولة وتجاوزاتها التي لاتليق بمؤسسة يفترض أنها مثال في الرحمة والعطاء والأخذ بالخاطر؟ وهي صفات استبدلتها رئيسة قسم العيادات الخارجية بأخرى تجرح المشاعر وتهين الأعوان . والغريب ان إدارة هذه المستشفى لاتترك مناسبة تمر دون ان تتغنى بحقوق الأعوان والممرضين والعملة في هذه المؤسسة في حين أنهم أكثر من يفتقدون إلى هذه الحقوق.