في اطار شرح مضمون قانون التأمين على المرض وتوضيح بعض الاشكالات التي بدت غامضة نظمت جامعة الرصيف ندوة يوم 27 مارس الفارط شارك فيها عدد من اطاراتها النقابية. الندوة تناولت جملة المسائل المطروحة ومحاولة الاجابة عن الاسئلة التي شغلت وتشغل بال المضمونين الاجتماعيينوقد افتتح اشغالها الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد الذي حيا هذه البادرة التي قامت بها الجامعة تجاه اطاراتها ومنظوريها حتى يكونوا على اطلاع بمضمون المنظومات العلاجية الثلاث، كما عبر عن تقديره للعمل الذي تقوم به الجامعة باشراف الاخ نور الدين اللواتي الكاتب العام الذي حرص على تنظيم الندوة وعمل على توفير آليات نجاحها كما ذكّر الاخ الامين العام للاتحاد بمكانة الجامعة وبنضالها صلب الاتحاد وما حققته من مكاسب لفائدة العمال مكاسب مادية مهمة ومعنوية واستقرار في العمل واطمئنان على المستقبل. الاخ الامين العام اكد من جديد تمسك الاتحاد بقانون النظام الجديد للتأمين على المرض مبرزا ايجابيته وفوائده بالنسبة للمضمون الاجتماعي الذي اصبح يتمتع بحق الاختيار بين المنظومات العلاجية. من جهة اخرى طمأن الاخ الامين العام كل الشغالين بخصوص الحقوق المكتسبة التي ستبقى قائمة بالنسبة لكل المنتفعين بها ولن يقع المساس بها، كما اكد ان بعض الاشكالات التي برزت عند تطبيق المرحلة الثانية من هذا النظام التأميني سيقع النظر فيها مع الاطراف المعنية وستجد طريقها للحل ومنها ضرورة اعلان السقف وحق كل مضمون اجتماعي في منظومة علاجية بالاضافة الى ضرورة تأهيل القطاع الصحي العمومي وايجاد خارطة صحية متوازنة بين الجهات كافة الى جانب ادراج بعض الامراض في التكفل الكامل. الاخ عبد السلام جراد بين ان الاتحاد متمسك بالاتفاق الممضى في الغرض ولن يتنازل قيد أنملة عن موقفه الواضح وهو ضرورة توفير الخدمات الصحية التي يصبو اليها المضمون الاجتماعي باعتبار ان الصحة اساس الحياة الكريمة ورأسمال لا تضاهيه مغريات ولا مساومات مذكرا بالبيانات التي صدرت عقب اجتماعات بعض الهياكل كمجلس القطاعات والمكتب التنفيذي الموسع وقبلها المكتب التنفيذي الوطني.