نحن الاطارات النقابية لقطاع المعاش والسياحة بجهة نابل، المجتمعين يوم الاحد 6 افريل 2008 بدار الاتحاد الجهوي للشغل بنابل، تحت اشراف الاخ الحبيب غنام الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بنابل والاخوة اعضاء المكتب التنفيذي: المختار كبير المكلف بالقطاع الخاص، كمال عبد الله المكلف بالاعلام، شاكر بنحسن المكلف بالنظام الداخلي، الناصر الماجدي المكلف بالادارة والمالية بحضور الاخ: كمال سعد الكاتب العام للجامعة العامة للمعاش والسياحة والاخ: عباس الرباحي عضو الجامعة. بعد تدارسنا للوضع النقابي العام والجهوي والقطاعي، نعبر عن مساندتنا المطلقة لما جاء بقرار مجمع القطاع الخاص بخصوص عدم الدخول في المفاوضات القطاعية ما لم يتوصل الى اتفاق داخل اللجنة المركزية للتفاوض وهو قرار صائب وجب التمسك به وتدعيمه من طرف جميع الهياكل النقابية خاصة وقد اتضحت النية حول المزيد من ضرب العمل النقابي وبرفض الطرف المقابل الجانب المتعلق بالحق النقابي وحماية المسؤولين النقابيين، ونحن على اتم الاستعداد للنضال بمختلف الاشكال المتاحة والطرق المشروعة والقانونية بما في ذلك حقنا في الاضراب. اما بخصوص ملف التأمين على المرض فاننا نطالب بتركيبة صحية عادلة ونعتبر ان مشروع التأمين على المرض كان مشروعا غير مدروس امام عدم تطور مستشفياتنا وعدم تأهيل القطاع العمومي الصحي حتى تتم مطالبة مساهمة المضمون الاجتماعي من 1 الى 75.6 بالمائة دفعة واحدة الى جانب فرض ثلاث منظومات على المضمونين الاجتماعيين وهو اجراء يطرح اكثر من تساؤل حول الاختيار الفردي ومبدأ المساواة، والسؤال المطروح بحدة هو كيف ستكون الخارطة الصحية عادلة في وضع مختل بين العاصمة والسواحل والدواخل؟ وفي ظل غياب اطباء الاختصاص والمستشفيات الجامعية والمصحات الخاصة، فكيف يمكن لمضمون اجتماعي في عمق الصحراء ان يختار المنظومة التي يرغبها؟ ثم من سيضمن حدود السقف السنوي لتكفل الصندوق المختار امام اختلال الاجور والعمل الهش المبني على العقود قصيرة المدى وتفشي ظاهرة السمسرة باليد العاملة عن طريق شركات المناولة التي اضرّت بصفة مباشرة بموارد الصناديق الاجتماعية، وفي هذا السياق فاننا متمسكون بموقف المنظمة والاتفاق الممضي مع وزارة الشؤون الاجتماعية بالنسبة للتأمين على المرض. كما تعبر الاطارات عن استنكارها لتصرفات صاحب شركة «كونكتا» للمعادن بسليمان وما قام به نحو الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بسليمان والكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بنابل والنقابة الاساسية للشركة. اما بالنسبة للوضع القطاعي الجهوي، فاننا نسجل التلاعب الواضح بالملفات النقابية من طرف المتفقد الجهوي للشغل بنابل وغياب احترام قانون الشغل والقفز عليه احيانا، فيما يتعلق باللجنة الجهوية لمراقبة الطرد وغلق المؤسسات، الشيء الذي اضر بعمال القطاع بسبب السماح للاعراف بالتخلي عن العمال القارين وتعويضهم بآخرين متعاقدين الى جانب تسهيل تغلغل شركات المناولة داخل المؤسسات الاقتصادية بالجهة. وهناك العديد من المشاكل التي طرحت بالمناسبة وتفقدية الشغل على علم بها وهي بالمؤسسات التالية: نزل النهرواس الاهرام ياسمين بيتش صافانا النزهة الفراتي الميرامار السرايا أروب تور أروب كار البستان الناموشي والشيراطون. كما تمت اثارة المهازل التي تمت عند النظر في وضعيات عمال نزل السفير والشيراطون والحديقة والشاطئ والكونتيننتال، كما تمت اثارة ما تعرض اليه الاخ كمال عبد الله في المدة الاخيرة من اهانة ومس في شخصه للمنظمة لما عمد المتفقد الجهوي للشغل بنابل الى طرده من مكتبه بطريقة مهينة على مرأى ومسمع من العمال والمسؤولين الجهويين. ونحن اذ نستنكر بشدة تصرفات وممارسات المتفقد الجهوي للشغل بنابل، فاننا نطالب الاخوة اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بنابل والكتاب العامين للفروع الجامعية التابعة للقطاع الخاص والكتاب العامين للاتحادات المحلية بالجهة بمقاطعة المتفقد الجهوي للشغل بنابل الى حين وضع حد لممارساته التي أساءت الينا كعمال ونقابيين بجهة نابل ونؤكد الالتزام التام بهذا القرار على جميع الهياكل النقابية المعنية بالجلسات. هذا الموقف نرمي من ورائه تأكيد احترام هياكل المنظمة ومسؤوليها حفاظا على المناخ الاجتماعي بالجهة.