رغم انه لم يعلن رسميا عن خليفة لروجي لومار فان اللجنة المكلفة بايجاد معوض له فشلت في اقناع المدرب الفرنسي برتران مارشان لذلك تجددت الاتصالات مع فنيين اخرين منها السري ومنها الواضح. لكن الغريب انها اي اللجنة وبعد الوقت الكثير الذي اخذته مازالت تؤكد ان «المليح يبطى» وهذا البطء قد يفتح العيون على حقائق ومستجدات قد يحجبها التسرع في اتخاذ القرار النهائي بما ان سي محمود قال في برنامج الاحد الرياضي نعم للسرعة ولكن لا للتسرع وهو ما لم نفهمه. الطاهر صيود وفي احدث تصريح له قال ان اللجنة مازالت لم تحسم مسألة الاختيار، قالوا له هل يكون مارشان رجل المرحلة؟ قال اسمه موجود وكفى (!). محمود الهمامي امين مال الجامعة اكد ان القائمة ب 5 اسماء والحظوظ متساوية...!! هذه التصريحات، اما تحركات الكواليس فتفيد ان الامور بين اللجنة ومارشان وصلت الى طريق مسدود وبالتالي يمكن القول ان ورقة مدرب النجم قد سقطت رسميا من كل الحسابات... وهو ما دفع ببعضهم للقول لماذا لا يتم التجديد لروجي لومار هذا الذي قال حين التقاه طلبة معهد الصحافة ان الاولوية في تدريب المنتخب التونسي تبقى للفني التونسي ولا ندري لماذا كان هذا التصريح (؟). من جهة اخرى نقول ان بعض اعضاء المكتب الجامعي فرحوا لعدم الاتفاق مع مارشان خاصة لما احسوا ان «ثنية مارشان» يقف وراءها خليل الشايبي الذي توصل لاقناع صيود للحديث الى مارشان لكن هذا الاخير ترك الجماعة في التسلل خاصة من خلال طرحه لأسئلة قال عنها البعض انها استفزازية وليست من مشمولاته بما انه سأل خاصة عن اجرة لومار (؟) كما طرح حكاية التدريب بالوكالة (؟). لذلك وبعد سقوط صفقة انتداب مارشان والحال انهم قالوا سابقا ان المكتب الجامعي زكاه. وعودا على بدء نقول ان المفاوضات ستفتح من جديد مع 4 مدربين وهم: البوسني وحيد هاليلوزفيتش والفرنسي جاك سانتيني والالماني روهر ولو ان اهناك عودة للحديث عن الفني الفرنسي جون تيانا خاصة وان هناك من قال انه من الممكن ان يتنازل عن بعض مما كان اشترطه سابقا مثل ان يكون مساعده فرنسيا.