تتويجا لليوم المفتوح الذي انتظم يوم 26 افريل بجهة بنعروس بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الشباب للامبريالية والاستعمار. أصدر المكتب الجهوي للشباب العامل ببنعروس بيانا جاء فيها بالخصوص: نجدد اليوم معكم اللقاء بمناسبة احياء ذكرى اليوم العالمي لمناهضة الشباب للامبريالية والاستعمار وهي مناسبة دأبت لجنة الشباب العامل بالاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس على احيائها لتصبح تقليدا راسخا في الجهة ووجها من وجوه نضال شبابنا العامل وانخراطه في مواجهة الامبريالية والاستعمار. وان العناية التي نوليها لهذه المناسبة السنوية انما تؤكد قناعتنا بأن بالترابط والتلازم بين نضالنا النقابي الميداني وعملنا اليومي في الدفاع عن حقوق العمال المادية والمعنوية وبين رفض امتصاص خيرات الشعوب واذلالها والاعتداء عليها بكل الوسائل بما في ذلك الحروب المباشرة والمجازر الجماعية والجرائم ضد الانسانية التي لا تتردد الامبريالية الامريكية وحلفائها وعملائها في ارتكابها ضد كل نفس مقاوم لهيمنتها من اجل تأبيد سيطرتها على العالم وخلق عالم على شاكلتها. وان اختيارنا لتنظيم هذه التظاهرة تحت شعار «» يؤكد مدى هذا الترابط بين ضرب المكاسب الاجتماعية للشغالين وبين بسط الامبريالية لنفوذها على العالم. ونحن اذ نجدد رفضنا لضرب المكاسب الاجتماعية للاجراء فاننا نؤكد ان النساء والفئة الشبابية هما الاكثر عرضة لنتائج الخيارات الاقتصادية والاجتماعية للاقتصاد الامبريالي في طوره المعولم. ان النساء والشباب يمثلان هدفا رئيسيا للتمييز والاقصاء والبطالة والمناولة والحرمان من التغطية الاجتماعية كأشكال سالبة للكرامة البشرية ومجسدة للعبودية الجديدة. كما لا يفوتنا بهذه المناسبة ان نعبر عن مساندة الشباب العامل بالجهة لمقاومة البطالة في فلسطين والعراق ولكل القوى التقدمية المناهضة للحروب والاستعمار والهيمنة الامريكية والصهيونية على العالم ونحن على يقين ان معارك البشرية من اجل التحرر والعدالة الاجتماعية لم تنته بعد، وان ارادة الشعوب لا تقهر...!