سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعتزاز بالانتماء للاتحاد والتزام بمبادئه وأهدافه النبيلة مؤتمر توحيدي بين النقابة العامة للشؤون الاجتماعية والتضامن والنقابة العامة لأعوان الاتحاد العام التونسي للشغل:
احتضنت قاعة احمد التليلي بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة يوم الجمعة 9 ماي 2008 مؤتمرا توحيديا بين النقابة العامة للشؤون الاجتماعية والنقابة العامة لأعوان الاتحاد العام التونسي للشغل، المؤتمر ترأسه الاخ محمد سعد الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن الادارة والمالية وافتتحه الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد وحضره 47 نائبا موزعين بين الهياكل المعنية. ديمقراطية وشفافية واعتزاز بالانتماء لمنظمة عريقة هي الاتحاد العام التونسي للشغل بالاضافة الى نقاش حر وديمقراطي وعميق عن مطالب اعوان القطاع الذي ينتمي جزء كبير منه الى وزارة مهمة لها مكانتها في المجتمع التونسي ولها علاقة مباشرة مع المنظمة الشغيلة هي وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج، وزارة تلعب دورا مهما في التأطير الاجتماعي وفي تقريب وجهات النظر بين الاطراف الاجتماعيين الى جانب دورها كحكم. اما الجانب الاخر للنقابة الجديدة التي اصبح اسمها النقابة العامة للشؤون الاجتماعية والتضامن والجمعيات فيمثله موظفو وعملة واعوان الاتحاد العام التونسي للشغل. الاخ محمد سعد رئيس المؤتمر عبر عن اعتزازه بوجوده بين ثلة من اخوانه النقابيين ينتمون الى قطاع مهم سواء تعلق الامر بأعوان الوزارة والمؤسسات الراجعة لها بالنظر او بأعوان الاتحاد الذين تربطهم به علاقات مباشرة علاقات ودّ وأخوة وعمل وحقوق وواجبات. بعد كلمة الاخ محمد سعد تناول الكلمة الاخ عبد السلام جراد الذي رحب بالحاضرين، نواب العمال في هذا المؤتمر التوحيدي، توحيد قال عنه الاخ الامين العام جاء ليخدم مصلحة العمال ويرسّخ أحد مبادئ الاتحاد ألا وهو التضامن وتغليب مصلحة الاتحاد على المصلحة الفردية. الاخ الامين العام عبر منذ البداية عن دعمه لمطالب النقابة العامة ودعم أنشطتها متمنيا النجاح والتوفيق لأشغال المؤتمر مؤكدا ان الاتحاد منظمة العمال بالفكر والساعد وهي منظمة الجميع، تتسع لكل الاراء والافكار، وهو تنوع جلب للاتحاد الاحترام والتقدير لانه وفّق بين مختلف هذه الافكار وتمكن من تعميق الممارسة الديمقراطية التي اصبحت خيارا ثابتا لا تراجع عنه، كما اكد امام نواب المؤتمر ان الاتحاد ملتزم بالدفاع عن مصالح منظوريه وبالمحافظة على حقوقهم المكتسبة والعمل على دعمها. الاخ الامين العام عبر عن تمسك الاتحاد بالحوار الاجتماعي كخيار لتحقيق النجاح وتجنب التوترات والهزات التي لا تخدم اي طرف كما اكد ان الحوار الجدي والمسؤول طريق الى ايجاد الحلول الملائمة للمسائل القائمة مشيرا في ذات الوقت الى ان الاضراب حق وهو طريقة نضالية لتحقيق المطالب العمالية المشروعة يتم اللجوء اليه عند التردي في نفق مسدود... وبين الاخ عبد السلام جراد ان الاتحاد منظمة وطنية لا حرفية بالمعنى الضيّق للكلمة وبقدر اهتمامه بالشأن العمالي فان شأن المؤسسة يهمه ايضا نظرا للعلاقة العضوية القائمة بينهما، كما ان الشأن الوطني يهمه ايضا مذكرا بمساهمة الاتحاد في معركة التحرير وفي معركة البناء والتشييد... من جهة اخرى دعا الاخ الامين العام الى ضرورة ان تكون المفاوضات الاجتماعية في جولتها السابعة ناجعة وناجحة وفي مستوى انتظارات العمال خاصة بعد الارتفاع الذي شهدته بعض اسعار المواد الغذائية وغيرها ودعا الى ضرورة تقاسم الاعباء والتضحيات وارساء أسس جباية شفافة لا يشعر ازاءها اي طرف بالحيف، جباية تكون عادلة بين الاطراف المعنية... وجدد الاخ الامين العام للاتحاد تمسك المنظمة الشغيلة بضرورة وضع حد للمناولة والعمل الهش وغلق المؤسسات والتضييق على النقابيين وجعل الحوار دائما ومستمرا بعيدا عن المناسباتية حتى يتسنى توفير مناخ اجتماعي سليم واستقرار يعود بالفائدة على كل الاطراف وعلى المناخ العام بالبلاد. اشغال المؤتمر تواصلت على مدى يوم كامل شهد مناقشات مسؤولة تطرقت الى كل كبيرة وصغيرة تهم المنتسبين الى هذه النقابة العامة وقد صدرت عقب المؤتمر عدة لوائح منها بالخصوص اللائحة المهنية التي تضمنت انشغالات وانتظارات اعوان القطاع (سننشرها في عددنا القادم) وقد افرزت عملية الاقتراع تجديد الثقة في الاخ عاشور العوادي الذي أعيد انتخابه كاتبا عاما للنقابة. اما الاخ محمد الدامي الكاتب العام السابق للنقابة العامة لأعوان الاتحاد العام التونسي للشغل فقد انتخب كاتبا عاما مساعدا مسؤولا عن النظام الداخلي وانتخب الاخ فاضل بلحاج كاتبا عاما مساعدا مسؤولا عن الدراسات والتشريع (وكان ينتمي لنقابة اعوان الاتحاد). الانتخابات جرت في جوّ ديمقراطي منعش مع ايمان نواب اعوان القطاع بأن في التوحيد قوة للقطاع وللاتحاد ولمبادئ الاتحاد العام التونسي للشغل. وبعد الانتخابات تم تكوين المكتب التنفيذي للنقابة العامة للشؤون الاجتماعية والتضامن والجمعيات على النحو التالي: عاشور العوادي: (كاتبا عاما) محمد الدامي: (كاتبا عاما مساعدا مسؤولا عن النظام الداخلي) هشام عبيد: (كاتبا عاما مساعدا مسؤولا عن المالية والانخراطات) الطاهر الزياني: (كاتبا عاما مساعدا مسؤولا عن الداخلي والنشر) فاضل بلحاج: (كاتبا عاما مساعدا مسؤولا عن الدراسات والتشريع) سنية السائحي: (كاتبة عامة مساعدة مسؤولة عن التكوين النقابي والتثقيف العمالي) حسين الهرمي: (كاتبا عاما مساعدا مسؤولا عن الحماية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية) محمد بن عمر: (كاتبا عاما مساعدا مسؤولا عن العلاقات العربية والخارجية) زينة حميّد: (كاتبة عامة مساعدة مسؤولة عن المرأة والشباب العامل والجمعيات) أما اللجنة القطاعية للمراقبة المالية فقد تركبت من: صلاح الدين الطرابلسي: مقرر صالح البوغديري: عضو ضحى الورتاني: عضوة