في أول لقاء له برجال الاعلام قال المدرب البرتغالي امبرتو كويهلو بعد ان تسلم مقاليد الاشراف على منتخب تونس انه قبّل المهمة ليصنع النجاح وهذا النجاح لن يتحقق ما لم يلعب كل طرف دوره بما ان المنتخب هو تعبير عن فكر ابناء البلاد الذي سيعول عليهم، اذ لا فرق عنده بين لاعب ينشط في بطولة محلية او خارجية وان صاحب الاولوية سيكون الجاهز والقادر على الافادة وانه سيزور كل ملاعب الجمهورية للاطلاع على ظروف العمل، كما سيتفق مع كل مدربي الرابطة المحترفة الاولى والثانية حتى تكون مناهج العمل موحدة من اجل هدف وحيد، وعن اوضاع المنتخب الحالية قال ان الامور ليست كارثية وان المستقبل سيكون افضل. نحن نقول ان كلام كويهلو جميل وينم عن العمل ضمن فلسفة خاصة لكننا نريده ان يطبقه لا ان يرفع الشعارات وكفى، مع العلم انه سيعود الى تونس يوم 3 جويلية.