... هزيمة مرّة في فرنسا، هزيمة مخيبة للآمال، هزيمة ثقيلة، مردود غريب وضعيف لأبرز اللاعبين التوانسة هذه أهم تعليقات التوانسة المقيمين بفرنسا والذين منّوا النفس بفرجة رائقة فإذا بالمنتخب التونسي يخذلهم ويخيّب آمالهم أمام منتخب فرنسي أقل من العادي. منتخب تونس مع البرتغالي كويهلو امبرتو كان غريبا وغرابته تكمن في اللعب ب 3 عناصر في محور الدفاع وهم حي وغزال والفالحي الذي قال عنه كويهلو في وقت سابق أنّ عمّار الجمل أفضل منه فإذا به يضعه أساسيا أمام فرنسا بعد أن التجأ إليه لتعويض الجعايدي والنتيجة أخطاء بدائية لهذا الثالوث (؟). لم يكن موجعا الانهزام بثلاثية في فرنسا وإنّما الموجع حقا ذلك الأداء الضعيف للمنتخب التونسي الذي قبّل أهدافا سهلة جدّا. المنتخب التونسي كان ضعيفا حقيقة دفاعا وهجوما ولم يقو حتى على التحكم في الكرة هزيمة للنسيان مع مهزلة جديدة وتلك هي أحوال كرتنا التي ليست بقادرة على انجاب منتخب كبير رغم كل المحاولات للتعويل على اللاعبين الذين يلعبون خارج الحدود المدرب كويهلو قال مع نهاية المباراة أنّه راض على مردود المجموعة حتى بعد الهزيمة ب (3 1) ونحن نقول كيف لا يرضى والأمور تسير هكذا أمّا للجماعة البلوشي والتمعش فإنّنا نقول بصحتكم؟