رغم الحاجة للانتصار الا ان منتخب تونس اكتفى بالتعادل على ارض بوكينا فاسو وبالعودة الى تفاصيل المباراة يمكن القول انه كان بالامكان الفوز بها، كما كان المنتخب التونسي قريبا من الهزيمة في ظل عدم تركيز بعض اللاعبين الذين ارتكبوا اخطاء بدائية على مستوى التغطية الدفاعية خاصة، في اول امتحان وعلى ارض منافس محترم الامكانيات يمكن القول ان البرتغالي امبرتو كويهلو نجح في مهامه حتى وان ترشحنا بالاسعاف فان ذلك يدعونا لمزيد العمل والاتعاض من تجارب سابقة. المهم ان المنتخب استعاد عافيته والاكيد ان القادم سيكون افضل مع كويهلو لان كل المؤشرات توحي بذلك.