تعرف رياضة كرة القدم في ربوع ولاية القصرين، الكثير من الصعوبات والدليل أنّ العديد من النوادي تم حلها وحتى تلك التي ظلت تنشط فهي في وضع مترد جدا.. الكرة في القصرين عنوان كبير لحكاية اكبر نكتفي برصد تفاصيلها في هذه الورقة دون تدوين للكثير من الاشياء بما انّ انحصار النشاط في عدد قليل من النوادي فيه تأكيد على تدهور الامور(؟). مستقبل القصرين: عاد الى نوادي الرابطة الاولى مصيره سيتحدد من خلال تحركات محمد الزعبي والعودة من الباب الكبير لكمال الحمزاوي اما بقية الاهل فهم مكتفون بالفرجة والانتقاد مداخيله لم تكفه في بطولة الرابطة الثانية فما بالك بمصاريف الرابطة الاولى، البقاء رهين توفر الكثير من العوامل وهي الغائبة حاليا عن مشهده، مسؤولو مستقبل القصرين اهملوا في السنوات الماضية العمل القاعدي بما ان التعويل كان على الانتدابات الخارجية وهو ما أرهق الميزانية العامة. إتحاد سبيطلة: يتواجد في بطولة الرابطة الثالثة ظلّ منذ صعوده يلعب من أجل تفادي النزول رغم انه يملك هيئة ممتازة بقيادة الشاب كريم الهاني مع إسناد مهمة التدريب لمحمد الطاهر القرميطي، اموره من الداخل في حاجة الى اكثر من نقطة مراجعة، الاتحاد مصيره مرتبط بجهود الاشخاص في ظلّ الشعار المرفوع الانقاذ ثمّ الانقاذ موسميا.. نجم فريانة: ضمن صعوده للرابطة الثالثة بعد ان نجح رئيسه المغروم محمد حاتم حسني في العمل على الدفع دون حساب من «جيبه» النجاح كان ضمن اجتهادات بعض الرجال المخلصين فقط، لذلك فاننا نعود لنقول انّ نجم فريانة وبعد ان تحسنت امور ملعبه يبقى في حاجة الى موارد مالية اضافية ليكون افضل سند في التكوين ليساعد مستقبل القصرين على تحقيق نتائج طيبة وفي ضمان ديمومته.. تالة الرياضية: تنشط في بطولة رابطة الشمال الغربي بالكاف لم تحقق في السنوات الاخيرة نتائج طيبة لتظلّ حيث هي رغم انها كانت تملك فريق اواسط من الطراز الرفيع بلغت به منذ موسمين نصف نهائي الكأس مشاكل تالة الرياضية تكمن في غياب التأطير مع ضعف الامكانيات المالية خسر هذا الموسم مباراة هامة مع صافية القصور بالاثارة مع معاقبة الكاتب العام المولدي العريبي امورها صعبة رغم انّها كانت قادرة على تحقيق افضل النتائج. فريق سبيبة: اكتفى بالنشاط في رابطة الشمال الغربي بالكاف لم يحقق نتائج طيبة رغم انه كان يملك جيلا من اللاعبين المهرة مشكله في غياب التأطير وكذلك في الاعتماد على مبدإ لعب الكرة للكرة هذا ماهو موجود في فرق ولاية القصرين بما انّ فرقا عريقة اخرى تمّ حلّها..(؟) الخلاصة: الكرة في ولاية القصرين امورها تاعبة جدا بما انّ العمل البعلي هو السائد كما انّ عديد المسؤولين السابقين ابتعدوا لانهم فهموا اللعبة فمشهد الكرة في القصرين من مشهد وضع اجتماعي واقتصادي صعب تغيب فيه التنمية وتحضر فيه البطالة والصعوبات وهكذا هي الاحوال ... ! ملاحظة: نحن تعمدنا نشر صورتين لمحمد الزعبي ومحمد حاتم حسني للتأكيد على كون احوال الكرة في ولاية القصرين الصعبة وهي رهينة اجتهادات الاشخاص وتضحياتهم فقط.