عرفته شخصيا كلاعب متميز بما انه صاحب اخلاق عالية في صفوف مكارم المهدية والمنتخب الوطني ثم تقلد عدة مناصب في ميدان التسيير من ذلك خطة نائب رئيس مكلف بفرع كرة اليد ونائب رئيس للاتحاد الرياضي المنستيري لمواسم عديدة... الصدفة وحدها جمعتني بهذا الرياضي الفذ منذ ايام قليلة بدار الجامعات اين أولج مطلب ترشحه لعضوية الجامعة التونسية لكرة اليد فكانت معه هذه الدردشة التي تحدث فيها «للشعب» عن عدة نقاط هامة مرحبا بك على أعمدة «الشعب»؟ شكرا جزيلا والفرصة سانحة لأتقدم لصحيفة الشعب بأحر تشكراتي على هذه الاستضافة ولرجالاتها مزيدا من النجاحات والتقدم في المجال الاعلامي. كرة اليد ماذا تعني لك؟ تعلقي بلعبة كرة اليد كان منذ الصغر حيث تدرجت فيها لاعبا ومسيرا واداريا وأملك اليوم خبرة 38 سنة بالتمام والكمال ولعبة كرة اليد أعشقها كثيرا وصارت جزءا من حياتي وأحرص باستمرار على حضور التظاهرات المحلية والعربية والقارية والعالمية. لو تذكر السادة القراء بمسيرتك كلاعب وكمسير؟ لاعب كرة اليد في صفوف المكارم والمنتخب الوطني للأواسط من سنة 1970 الى 1985 ثم نائب رئيس بمكارم المهدية مكلفا بفرع كرة اليد خلال سنوات 1992 و 1993 و 1995 و 1996 بعدها كلفت بخطة نائب رئيس الاتحاد المنستيري لمواسم (1998 و 1999 و 2000 و 2002 و 2003 و 2004) وحاليا اشغل خطة رئيس مدير عام باحدى المؤسسات. كيف تقيّم مستوى كرة اليد التونسية؟ مستوى كرة اليد بحاجة الى اعادته للسكة الصحيحة وهذا يتطلب تدخلا لكل الاطراف بغية تجاوز العثرات العابرة واذا نبشنا قليلا في التاريخ على مستوى البحر الابيض المتوسط اتذكر اننا كنا متفوقين على منتخبات بلغت اليوم أوجهها في اللعبة عالميا فلا لتهويل الامور، كرة اليد التونسية بألف خير وما ينقصها كان «شوية تروشيك» وهذه مهمة المكتب الجامعي الجديد الذي سينتخب يوم 15 جويلية بحول الله. على ذكر انعقاد الجلسة العامة الانتخابية بلغنا انك قدمت ترشحك لعضوية الجامعة، فأين الحقيقة من الخيال؟ غيرتي على لعبة كرة اليد دفعتني لتقديم ترشحي لعضوية الجامعة ولخدمة هذه الرياضة بصدق واخلاص مع المساهمة في اعادة اشعاعها المسلوب منها مؤقتا. في صورة دخولك دفة التسيير صلب المكتب الجامعي، ما هي اهم الملفات التي ستسعى للدفاع عنها وفرضها؟ أولا: رد الاعتبار لدور الرابطات بما في ذلك الجهوية والتي تقوم بعمل جبار الا انها بقيت مهمشة لسنوات عديدة وهذا بشهادة ابنائها المناضلين رياضيا. وثانيا: دعم توجهات الاندية بخصوص العمل القاعدي وصنع نجوم للمستقبل، اما ثالثا فمزيد العناية بالتحكيم ودعمه ماديا ومعنويا وتوفير كل العوامل التكوينية للرقي بهذا القطاع الحساس على الوجه المطلوب ورابعا: معاملة الفرق على حد السواء دون اقصاء او تهميش. ما هي اسباب شعبية كرة اليد في تونس؟ ان تطور لعبة كرة اليد التونسية يعود الى مجموعة من العوامل منها توفر المال ودخول اللعبة جميع المدارس والمعاهد والكليات والمنازل من خلال الاعلام الرياضي الذي لعب دورا كبيرا في نشر اللعبة وامتدادها بهذا الشكل فتحية مني شخصيا الى رجالات الاعلام وخاصة منهم المتخصصين في لعبة كرة اليد. كيف تقبل النقد؟ أرحب أجل الترحاب بالنقد البناء والذي يصلح الاخطاء اما النقد الجارح ولأغراض اخرى فهو مرفوض في قاموسي لان التعامل في الميدان الرياضي وبين رجل الاعلام هو بمثابة تأشيرة الرقي في تعاون بين هذه الاطراف. الجلسة الانتخابية للجامعة على الابواب، بماذا تنصح نواب الفرق التي ستصوت للاعضاء الجدد؟ انصحهم بالتريث واختيار المسير المناسب للمكان المناسب فمستقبل الاندية ولعبة كرة اليد امانة بين أيادي الاسرة الموسعة لكرة اليد فلا مكان للعاطفة وما شابه ذلك. وحتى نلتقي؟ شكرا على هذه الاستضافة من جريدة كل القراء واتمنى التوفيق والنجاح لمختلف المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية والقارية متمنيا كذلك التألق للرياضيين في الالعاب الاولمبية ببكين وكل عام والرياضة التونسية بألف خير.