نجح حزب الله في اطلاق سراح عميد الأسرى سمير القنطار ورفاقه الأربعة واسترجاع رفات 199 شهيدا لبنانيا وعربيا من بينهم رفات ثمانية شهداء من أبناء تونس استشهدوا في عمليات فدائية ضد الكيان الصهيوني وهم مقداد الخليفي، بليغ اللجمي، فيصل الحشايشي، سامي الحاج علي، ميلود بن ناجح، كمال بدري، رياض بن جماعة، صلاح الماجدي. وبذلك تسجل المقاومة الوطنية في جنوب لبنان انتصارا جديدا ينضاف إلى سلسلة انتصاراتها على امتداد عقود من النضال البطولي المتوج بتحرير الجنوب وهزيمة الصهاينة في حرب جويلية .2006 والنقابة العامة للتعليم الثانوي اذ تنهنئ المحرّرين وتنحني إجلالا أمام شهداء الأمة العربية، فهي تعبّر عن: 1 تمسكها بنهج المقاومة خيارا استراتيجيا وحيدا لمواجهة الصهيونية والامبريالية والرجعية العربية ولتحرير الأراضي العربية المحتلة واسترداد حر ية المواطن العربي وكرامته. كما ترفض كل أشكال التسوية والتطبيع مع الكيان الصهيوني التي تمرّر تحت مسميات مختلفة ومنها المشروع المشتبه فيه «الاتحاد من أجل المتوسط». 2 مطالبتها السلطات التونسية باستعادة رفات الشهداء التونسيين الثمانية ودعوة كل الهيئات والمنظمات الوطنية وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل بجميع هياكله إلى االعمل على إعادة رفات الشهداء إلى أرض الوطن والاعداد لاستقبالهم وتكريمهم على غرار ما وقع بلبنان بما يليق بمكانتهم في قلوبنا وفي قلوب كل الأحرار في الوطن العربي وفي العالم. المجد والخلود لشهدائنا الأحرار عاشت نضالات الجماهير العربية ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية ليستمر النضال من أجل الحرية والعزة والكرامة الوطنية عن النقابة العامة للتعليم الثانوي