بالقاعة الخاصة بالصحفيين بمسرح الهواء الطلق ببنزرت وقبل انطلاق حفلها كان لنا لقاء مع المطربة اللبنانية نجوى كرم التي اجابت عن اسئلتنا برحابة صدر: بقاءٌ على الساحة الفنية العربية ونجاح كبير، ماذا عن التفاصيل؟ أشكر الله على هذه النعمة أنا انسانة مجتهدة ومثابرة ربنا أعطاني نعمة الصوت وأنا مقدّرة لهذا الشيء وأرجو ان تظل هذه النعمة وليس نعمة الصوت فقط بل كذلك نعمة وجودي بين الناس ومحبتهم لي. يتحدثون عن تجربة رائعة كانت لك مع وديع الصافي ماذا عنها؟ بصمة حياتي انني تعاملت مع وديع الصافي هذا العملاق الكبير وهو صاحب صوت رائع حلم عمري كان ان أقف الى جانبه والحمد لله ان الحلم تحقق. يقولون ان الفرقة الموسيقية التي تتعاملين معها هي سبب نجاحك؟ سبب تواصلي مع الفريق العامل معي منذ 1994 هو اني وجدت معه راحتي، إذ طالما هو يقدم لي الجديد والجميل الذي يعجب الناس ويناسب صوتي، فأنا أقبله (على طول) ولا يمكن ان أرفضه ولا يمكن ان تصدر مني كلمة واحدة جارحة، وان كان هو يرغب في الانسحاب فله ذلك وعنده حرية الاختيار. ماذا عن حفل قرطاج؟ أنا أحب ان تكون السهرة طويلة لكن في المهرجانات التونسية الوقت محدد فبعضهم يأتي منذ السادسة مساء وبعضهم يأتي على الساعة السابعة مساء ويظل الكل على المدارج الى ما بعد منتصف الليل فهذا متعب وان تعبوا وغنينا لهم نخاف ان ينعكس تعبهم سلبا على سمعهم لذلك نريد ان تنتهي حفلاتنا والكل «فرحان» والكل منتشى. نجاح رهيب في تونس أليس كذلك؟ أنا صرت محسوبة على تونس، صرت نجوى كرم اللبنانية بنت تونس وصرت أعرف أنني من هذا البلد. أولا، إن لم آت الى قرطاج في يوم ما فيكون ذلك عن قصد لأني أريد ان احمل له بصوتي أغان رائعة وجديدة اكثر. ثانيا، جمهور قرطاج ذواق وأنا أشكره على تعامله الحضاري معي. وعن جمهور بنزرت، ماذا تقولين؟ حين اتحدث عن جمهور قرطاج فهذا يعني الجمهور التونسي كله.